النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

البيوت التراثية النجفية تحتضر في مدينة لن تموت

الزوار من محركات البحث: 277 المشاهدات : 1286 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: October-2013
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 82,169 المواضيع: 78,856
    التقييم: 20672
    مزاجي: الحمد لله
    موبايلي: samsung j 7
    آخر نشاط: منذ 9 ساعات

    البيوت التراثية النجفية تحتضر في مدينة لن تموت

    البيوت التراثية النجفية تحتضر في مدينة لن تموت




    النجف مدينة ولدت كي لا تموت
    ما زالت بعض البيوت النجفية التي تحيط بمرقد الامام علي عليه السلام ، شامخة بين الازقة الضيقة وسط المدينة القديمة، وأخريات كثيرات اصبحت أطلالا، تدل على أنها موت لتراث مهم لم يحافظ عليه بتلك الطريقة التي تحمي الدول المتقدمة ارثها وتاريخها.
    لذا تتحسر “امي” بعد ان تجاوزت السبعين عاما والتي ولدت في محلة المشراق وهي تتذكر بيت جدها الشيخ عبد الحسين الحداد وتقول “من يقتل شهود التاريخ وذكريات الماضي، ويهدم الفن والابداع الا انسان مفطوم على “بغض النجف” بعد ان هدم بيت اجدادي في القرن الماضي بسبب اهمال السياحة والاثار، وسياسات النظام البائد ولم يبق من بيوت النجف القديمة المجاورة لنا والقريبة شيء لأنها ازيلت وتحولت الى فنادق وعمارات”.
    نقوش تعانق الجدران
    وتتابع “ذلك الانسان لم يهدم شرفة او شناشيل او يهشم حجارة وزجاج او يحطم شباكا ويكسر بابا يطل على الازقة القديمة لبيوتنا النجفية، وانما قتل شاهدا حيا على ماضي المدينة، كان يروي قصصها واحداثها ويعيد ذكريات ساكنيها من علماء وشخصيات وناس بسطاء استنشقوا عبقها لقرون فقد كان بيتنا، مليء بالزخارف والاقواس والكتابات والنقوش المصنوعة من الاجر والخشب، وتمتلئ ابوابه وشبابيكه بالزجاج الملون”.
    فالجهل والاهمال خطف تراثنا وقتله ضنا انه سيميت النجف.. متناسين هؤلاء ان هدم البيوت وتهديم الاثار لن ينال من هويتنا وان النجف مدينة ولدت كي لا تموت.




    50 بيتا تحتضر
    وللبيوت التراثية فن معماري يغازل عمر النجف وعبقها لأنه ارث حضاري وفن من فنون الإبداع المعماري والبيئي والجمالي قضى في بناءه المعماريون والحرفيون والبناؤون سنين طويلة، ولكن اندثر عدد كبير منها والباقي من بيوت النجف التراثية (50) بيتا يحتضر.
    المهندس المعماري الدكتور مهدي حسن كمونة يقول “عندما كنت طفلا في عمر السبع سنوات انزل الى سرداب بيتنا التراثي في محلة العمارة الذي كان بجوار العالم الديني السيد محسن الطباطبائي، واتذكر قبل اكثر من ثلاثة وسبعين سنة هذه البيوت التي لا توجد مثلها في كل مكان وخصوصا في العراق والعالم العربي، وكانت هي الطابع المميز للعمارة الهندسية في المدينة القديمة، لان ما يمزها عن باقي البيوت التراثية ارتفاعها وابتعادها عن المياه الجوفية ففيها سراديب تحت الارض يصل عمقها الى 25_30مترا، حيث يكون المكان باردا جدا في الصيف وكان البناء دقيق بحيث تحسب فيه البيئة النجفية واشعة الشمس”.
    وانقرضت الازقة والبيوت
    ويتابع “ففي السبعينيات من القرن الماضي كان يوجد في بلدية النجف سجل حافل بأسماء وعناوين البيوت التراثية في محلات النجف القديمة الاربعة فكان بيت جدي حاجم زيني من البيوت التراثية، وكانت اغلب بيوت المحلة قديمة جدا، وقد انقرضت غالبيتها وتخرب ما بقي منها، وما تتعرض له البيوت الباقية مأساة حقيقية تهدد تراث النجف وكذلك الاسواق التراثية القديمة كسوق الصفافير”.
    ويتحدث خبير الاثار والمدير السابق لمفتشية الاثار والتراث في النجف محمد هادي الميالي: ” ان النجف مدينة تضم العديد من البيوت التراثية ،وقد تعرضت الى مخاطر عديدة وتهديدات اسهمت في ازالة قسم منهار فالبيوت الواقعة في محلة العمارة ازيلت من قبل النظام البائد، وكان للتوسع السكاني وعدم قيام بلدية النجف باخذ موافقة دائرة الاثار والتراث في منح اجازة بناء للمواطن اسهم في تهديم وضياع بعض البيوت”.
    ويتابع ” فالأثار تقوم بتوثيق المباني والحفاظ عليها من الاندثار ولكن مع كل تلك الظروف يوجد عدد لا بئس به من البيوت التراثية والمدارس الدينية ايضا، والاغلبية من هذه البيوت تم توثيقها والحفاظ عليها في سجلات خاصة بدائرة الاثار، وكنا نقوم بزيارات دورية للمحافظة عليها من الاندثار”.
    بيوت اثرية تجاوزت 200عاما
    واضاف الميالي “البيوت النجفية لم يبقى منها الا خمسين (50) بيتا وتحتوي على زخارف نادرة، وسبب اطلاق البيوت التراثية عليها لان عمرها اقل من 200 سنة، كما توجد بيوت عمرها تجاوز الـ (200) سنة، ولازالت تحتفظ بعمارتها وزخارفها الفريدة من نوعها”.
    وبين ” ان البيئة الجغرافية للنجف الاشرف لعبت دورا كبيرا في تصاميم هذه البيوت، فاغلب بيوت المدينة القديمة صغيرة الحجم تبلغ مساحتها (50 الى 100) مترا، وبيوتها الكبيرة تصل الى (150) مترا، وتتباين انواع البيوت واشكالها بحسب المكانة الاقتصادية والاجتماعية والدينية لكل شخص، فالأشكال المعمارية والزخرفية تتأثر بالعامل البيئي، ولان النجف تتأثر ببيئتها الصحراوية فمناخها حار صيفا وبارد شتاء، مما اثر حتى على تصميم المدينة القديمة المعروفة بضيق ازقتها، كما عمد النجفيين الى حفر وانشاء (السراديب) تحت البيوت وعمل الكثير من النوافذ للتهوية، ولعل المواد الاولية المستخدمة في البناء كان اغلبها من الخشب، اذ كان يستورد الخشب من الهند”.
    وعن اشهر واهم البيوت التي لا زالت موجودة والمسجلة في دائرة الاثار قال “ان اهم البيوت النجفية هي: بيت الجم الذي يقع في محلة المشراق، وهو من البيوت التراثية ذات الطراز المعماري الرائع من ناحية الزخارف النباتية والهندسية الملونة، كما يحتوي على (الارسي) المزخرف بزخارف منفذة على الخشب والاعمدة ذات التيجان المزخرفة، والمستوى المعماري لهذا البيت يعد غاية في الطراز التراثي المميز الذي يؤهله ليكون متحفا تراثيا بديعا. والبيت الثاني هو بيت محسن عجينة، اذ لا يقل هذا البيت جمالا عن بيت ال النجم من ناحية العمارة والزخارف الملونة والمنفذة على الخشب فضلا عن ما يحتويه من الزجاج الملون بالزخارف التي تعلو السقوف من زخارف نباتية وهندسية وهو لا يختلف عن غيره من البيوت لاحتوائه على (الارسي) والاعمدة”.




    شناشيل وسراديب وفنون
    واوضح الميالي “كما يوجد بيت سيد رياض سيد سلمان وهو من البيوت الواضحة المعالم المعمارية من مدخله وحتى نهايته، ويتميز بنقوشه البارزة كما يحتوي على مطارق الحديدية وفي الداخل نلاحظ الاعمدة الشاخصة والشرفات والنوافذ المقوسة. ثم يوجد بيت يعود الى سلمان داود زويني الذي لا يقل عن البيوت التي سبقته من الناحية المعمارية والتراثية والزخرفية. ومن البيوت المهمة بيت عبد النبي النجم، الذي المليء بالزخارف لاحتوائه على عقود ثلاثية وتعلوه اكتاف مزخرفة بزخارف نباتية، فضلا عن الاعمدة التي تحمل الشرفات المطلة على الساحة الوسطية وهو بيت كامل المعالم من الناحية التراثية الا انه يحتاج الى الترميم والصيانة. والبيت السادس هو بيت السيد جواد الحسيني الذي يحتوي على سرداب ذو طابقين، فضلا عن العقود المنتشرة في السرداب وبقية اجزاء البيت، ويضم البيت عقود لحمل سقوفه واخرى لغرض زخرفي وجمالي. كما يوجد بيت عباس الكراماني وهو من البيوت المميزة معماريا وفنيا. وكذلك بيت عبود شربة الذي تملئه الزخارف والنقوش الجميلة، ولعل بيت اية الله العظمى السيد روح الله الخميني (قدس سره) واحد من البيوت التراثية النجفية التي بنيت في القرن التاسع عشر، وهو بيت بسيط وجميل وبابه تعلوها نافذة يتقدمها مشبك من الحديد”.




    زخارف الزجاج ..الوان والوان
    ويؤكد الخبير الاثاري شاكر عبد الزهرة “ان النجف الاشرف تشتهر بالبيوت التراثية والتي ترجع الى عوائل النجف العريقة، وبيوت النجف لها طراز خاص يميزها عن بقية المدن العراقية خاصة المدينة القديمة التي كان يحيط بها سور النجف الذي لم يبق من سوره السادس الا اجزاء قليلة، ويمتاز طراز البناء النجفي بالزخارف وخاصة زخارف الزجاج والخشب الصاج، ففي عام 1979- 1981م”.
    مبينا “قامت الهيأة العامة للآثار والتراث بإجراء مسح شامل للبيوت في النجف، اذ تم تسجيل حوالي (128) بيتا تراثيا آنذاك، تعد من افضل انواع البيوت، وقد اندثر اغلبها، بسبب التحايل على القانون، وكان قسم منها بيوت متهرئة قديمة آيلة للسقوط، ولم يجر لها صيانة لان صيانتها صعبة ومكلفة جدا، مما دفع اصحابها الى هدمها بشكل سري اثناء الليل، ولم يبق منها في الوقت الحاضر الا عدد قليل ويعد من اقدم وافضل البيوت التي فقدناها هو بيت مخيف، الذي ازيل في محلة العمارة”.
    ويقول الاستاذ الدكتور حسن عيسى الحكيم، مؤرخ النجف الاشرف المعاصر والرئيس الاسبق لجامعة الكوفة “ان السور الذي يحيط بالنجف الاشرف والكثافة السكانية، دفع الناس الساكنين في المدينة القديمة لاستغلال الارض في البناء مما جعل بيوتهم متداخلة، كما دفعهم ذلك الى ان يستغلوا ما تحت الارض لبناء البيوت والسراديب”.
    ويضيف “ان اغلب البيوت النجفية فيها بئر ماء داخل السرداب، اذ يستخرج الماء ويوضع في حوض لغسل الاواني، اما ماء الشرب فيتم شراءه بواسطة عبوات مصنوعة من الجلد يطلق عليها تسمية (القربة)، ويحتوي البيت على (اورسي) وهو عبارة عن فسحة اشبه بالدكة تستعمل كديوان، كما ان ما يميز البيت النجفي القديم وجود (الباتكير) الذي ينشئ للتهوية وتبديل الهواء اذ يبدأ من سطح البيت حتى يصل اسفل البئر”.
    موضحا “وما يميز النجفيين وجود التعاون الاسري بين الجيران، فالنجفي قديما لا يبخل على جاره في ان يعطيه جزء من البيت او امتارا لبناء غرفة، اذا اراد ان يزوج ابنه، وهذا ما نلاحظه في تداخل البيوت القديمة العائدة للأسر الموسرة والغنية”.




    سوباطان اثريان …مهددان بالهدم
    ويضيف “وما يميز النجف ان فيها بيوت قديمة تستعمل (السوابيط)، ويعني ان الناس تبني غرفة على شكل اقواس فوق الزقاق، ولازالت النجف تحتفظ بسوباطين لهما اثر تأريخي في محلة الحويش، وهما الان معرضان للسقوط بسبب عدم وجود صيانة لهما”.
    اما شناشيل البيت النجفي فيصفها “ما يميز شناشيل بعض البيوت انها تطل على الزقاق وتكون مظلة تقي المارة حرارة الصيف، فالبيت النجفي مصمم بطريقة يكون فيها السلم مجاورا للباب الخارجي، ومنه يتم الصعود الى الطابق الاعلى للبيت وهو يستخدم للضيوف عادة ، والشناشيل جميلة مليئة بالنقوش، كما تحتوي هذه الشناشيل على مساحة تخرج خارج البناء للبيت وغالبا ما يكون بمسافة متر، وتسمى (طلعات) ويضع عليها النجفيون الشراب الفخارية للتهوية حتى تبرد، اذ توضع على جزء حديدي من الشناشيل تطل على الزقاق عادة، وهذه الشناشيل تنتشر بكثرة داخل مدينة النجف القديمة”.
    ويطالب الحكيم “اطالب الحكومة العراقية بأخذ دورها من اجل الحفاظ على البيوت التراثية وادعوها الى شراءها والاهتمام بها وصيانتها، فلدينا في النجف الاشرف بيوت تراثية تعود لأسرة كاشف الغطاء واسرة ال عجينة في محلة البراق، اما في المشراق فتوجد بيوت تعود لال شمسة واسرة ال النجم، وهناك بيوت قديمة وكثيرة، واغلبها هي وقفيات بالتوارث لأبناء الاسر، وهي بيوت ذات ريازة وقائمة”.
    ويؤكد سرور ميرزا باحث آثاري
    “تسعى بعض المؤسسات جاهدة وبكل الوسائل للحفاظ على البيوت وموروثاتها المعمارية وغير المعمارية لانها تشكل جزء من هويتها وواقعها الحضاري والتاريخي ولتعريف الاجيال المتلاحقة بما تمتاز به حضارتهم من كنوز شكلت في زمن ما واحدة من العلامات البارزة في التاريخ الانساني، لانها من سمات المجتمع العراقي الذي يمكن لنا ان نستنتج طبيعة حياته وعلاقاته المتداخلة والتي تكتنفها الالفة والمحبة والانسجام”.
    صراخ واماني لحماية البيوت
    ويقول “ولعل البيوت التراثية النجفية بزخارفها ومقرنصاتها واعمدتها وابوابها وزجاجها الملون وغرفها، ناهيك عن كونها تشكل سلسلة من البيوتات التي تسقط ظلا على الشارع هذا المعمار الذي تكون عبر عشرات السنين قسم كبير قد أضمحل والقسم الآخر اصابه التهميش، ولنا ان ننادي بصرخة ان انظروا الى هذا الموروث الذي يعكس صورة مجتمعنا العراقي الذي بدأ التكالب عليه بغية تمزيقه وتمزيق تراثه الاجتماعي العمراني”.
    اهمال التراث تعمد مقصود
    ويعتقد الدكتور جميل عبد الخالق استاذ جامعي “ان اختيار بعض البيوت ذات الطابع التراثي والاثري وتحويلها الى متاحف او اماكن سياحية وتأهيل الطرق اليها واستخدام وسائل إنارة ذات تصاميم قديمة، يدل على الاهتمام الحكومي بهوية المحافظة، اما إهمال البيوت فيعكس صورة واضحة تعبر عن التعمد المقصود للمسؤولين في عدم انقاذ البيوت من الانهيار وحمايتها من الضياع في حال عدم ترميمها”.
    ويضيف فراس جابر من اهالي المدينة القديمة “ان بيوت النجف تتميز بتصاميمها المعمارية الفريدة، وقد تعرضت العديد منها الى الانهيار في الأعوام الماضية بسبب قدمها، فيما لم تتخذ وزارة السياحة والآثار أية إجراءات باتجاه الحفاظ على ما تبقى منها، أما مجلس محافظة النجف فلم يخصص اموال او يقرر بجدية تطبيق ومنع الانتهاك والتجاوز على البيوت”.
    ويرى المحامي وهاب احمد عضو نقابة المحاميين العراقيين ان ظاهرة هدم البيوت الاثرية والتراثية وتحويلها الى مبانٍ تجارية وبيوت ذات طراز معماري أمرٌ لا يتناسب مع اسم وتاريخ هذه المدينة، لان هذا العمل يمثل محاولة لطمس الجانب التراثي للمدينة بقصد او دون قصد”.
    تدمير منظم لتاريخ النجف
    ويصف مرتجى احمد ناشط في مجال الحفاظ على التراث ان “هناك حملة منظمة لتفريغ النجف وخصوصا المدينة القديمة من هويتها التراثية والاثرية كما يوجد استياء كبير من قبل المواطنين النجفيين بسبب عدم وضع حد للعمليات التي تطال تلك البيوت التراثية وهي حملة هدم منظمة، فعندما تتجول في المدينة القديمة تجد ان تلك المعالم بدأت بالزوال والتلاشي بسبب انهيار اغلب الدور وتهدمها لقدمها وعدم المحافظة عليها حيث لجأ اصحابها الى ازالتها او بيعها وتشييد ابنية حديثة كالفنادق والعمارات والاسواق، فالبيوت النجفية لها اهمية تاريخية وتعد ثروة قومية لها اثرها في الحياة الاجتماعية ودورها في معالجة الظروف المناخية ومن الضروري نشر ثقافة الوعي الحضاري والأثري”.
    متحف البيت النجفي
    دعوة لوزارة السياحة والاثار وللحكومة المحلية ومجلس المحافظة الى ان يأخذون دورهم الحقيقي وواجبهم واصدار قرار لحماية الاثار والتراث وتخصيص اموال لشراء البيوت وتعميرها والاهتمام بالأبنية التراثية وحمايتها من الإزالة والتخريب، وصيانتها وعدم السماح بتغيير معالمها واستثمارها في مجالات الثقافة والسياحة وتحويل احدها الى متحف يطلق عليه “متحف البيت النجفي ليضم كل ما كان يستخدمه النجفيين قديما من ادوات وملابس ومستلزمات العيش كافة مع الاخذ بنظر الاعتبار العادات والتقاليد .
    فلطالما حملت هذه البيوت أسرار التاريخ باسره وكل ما يحتويه، وسمعت ترتيل الحب من افواه المسلمين وهم يبتهلون ويسبحون لله في مرقد الامام علي عليه السلام، ولطالما تنشقت عبير الايمان المحمدي وتنقلت بين اكف العلماء والمارة بين اروقتها، فهي الوحيدة التي عانقت رجالات غيروا تاريخ العالم واحتضنت طفولتهم التي يجهلها الكثير.

    ولأنها معالم تراثنا وتستحق أن نحميها ونحافظ عليها كونها تضم كنوزاً تراثية لا يسبر اغوارها حتى الان احد ولا مثيل لها في العالم باسره ولابد من حمايتها لتظل واحة جمال وسحر والتأكيد على ادامة ما تبقى من هذه التحف التراثية والقيم الفنية.








  2. #2
    من أهل الدار
    اميرة في ظل والدي
    تاريخ التسجيل: February-2016
    الدولة: بابل
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 18,817 المواضيع: 1,492
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 8722
    مزاجي: يخبل❤
    المهنة: طالبة جامعية
    أكلتي المفضلة: صاج
    موبايلي: شاومي نت 7
    آخر نشاط: 9/September/2023
    مقالات المدونة: 6
    شكرا على الموضوع

  3. #3
    من اهل الدار
    شذى الربيع
    تاريخ التسجيل: September-2013
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 54,573 المواضيع: 8,723
    صوتيات: 72 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 30559
    مزاجي: Optimistic
    موبايلي: Note 4
    احسنت النشر بارك الله بك

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال