سرقات مهذبة
رجل بالاسود والابيض مثلي تذهله الدهشة المخبوءة في احمر الشفاه
كم كنت مهذبا حد البلاهة هذه المرة ايتها الحبيبة
في المرة القادمة
ساقايض الامكنة المزدحمة بالراشدين بكسرة من نزق
ساتفق معهم على لعني بمرارة كلما اتهمتِني بالسرقة
ساتفق معك ايضا
ان تتصنعي اللامبالاة كلما بكيتُ
فعيونهم تجيد نصب الفخاخ
وعيوننا تجيد الاحتيال عليها
عيوننا التي تمارس السرقات المهذبة رغم كل الدهشة المخبوءة في احمر الشفاه
Eezus
تحبك ذاكرتي , الأمر الذي يجعلها تكرهني احيانا
هي والحديث عن ذاكرتي بطبيعة الحال تسرّبني الي مؤرخا بك لحظة بلحظة
الأشخاص الذين نحبهم هم الذين نكون بهم على خط الشعور بالسعادة , اقول بهم وليس بالضرورة معهم
وعلى صعيد الحديث عن السعادة ايضاً
الافكار التي لا تهبك شيئاً من سعادة , ارمها من رأسك
الزاهدون في الحب , لم يعرفوا الله حق معرفته
الحب ككائنات الضوء الحلمية
ونحن بشريان متطرفان جدا
بالله عليك , كم مسكين هذا الحب الذي ابتلي بنا
لنكن راشدين اكثر هذه المرة
نتفق على التطرف بمواعيد ثابتة
لا بأس وقتها ان صاحبتنا بعض الاغاني الحماسية
القضية بالنسبة لي على الأقل , قضية وطن
ولك أن تقرئي نصوص الحب التي يكتبها المشردون عن اوطانهم
بالأمس كنت انزف سطوراً
كانت الكلمات السيئة تقفز الى الواجهة
تركت الكتابة جانباً
اكملت طقس الرداءة بضمير
وعدت لأنزف بضمير أيضاً
كي لا ترينني رديئاً
كتبت اشياء كثيرة عنك , وارتديتها
امرر يومي كأي غرض زائد عن الحاجة
الحب يشبه نباتات الظل المنزلية , لا تحسن رعايتها مالم تنحن