مرة اخرى اقع فريسة لمواطنتي
ومرة اخرى ادفع ضرائبي المتراكمة دون ان انبس بشفة
مع اني مواطن من الدرجة السفلى ما زلت بكل غباء اتصدر اللافتات السود ، ارقام الجثث ، فواتير الماء الاسن ، جموع المستغفلين ،
اتحدث بانفعال كامل عن الوطن الخيبة وهو يجلد كتفي بحزام سلاح اوتوماتيكي استعيره لأموت
أموت لأجل أطفالي الذين تبصقهم الطرقات يوميا على هياكل السيارات المتوقفة
والخيبة ايها الوطن ان تكون بصاقا على زجاج جبهة مظللة