كلما انفردت بي يرعبني احساس الفقد
كلما انفردت بي بكيت حضورك
كلما انفردت بي يرعبني احساس الفقد
كلما انفردت بي بكيت حضورك
تلومني المفردات يا معجم نبضي
لا يملك رثٌ مثلي أن يعترف لك بالحب أن يخبرك عن جيوش نبضه التي هزمت ان يتلو بيان قامتك دون ان يرتعش
الليل ربيع نجواي التي تورق بعينيّ - يا سيدة أرقي -
التوسل اليك بالفجر يشهد على راحتي صمتي الممدودتين كنبض عاثر
والسكينة التي تمارس العقوق تنصت للناي الذي ما يزال وفياً لخاصرتي
لابد من المكوث بالقرب
ها انا اوقد شيئا يشبه الشمعة , استمع لشيء يشبه الموسيقى , اقرأ شيئا يشبه اسمي ,
كل الأشياء تشبه ما تؤول اليه
الا هي
ما زالت لا تشبه غيابها
متعباً
اصل ثالثة محطات عطرها
ولم يجدّ جديد
أصل متأخراً كالمرتين السابقتين
هي بعد تهاجر كسرب فراشات
وانا بعد اطوي افق الذكرى
لا اجد ما اخبرك به الان
مثل كأس فارغة تتمتم وحدتها صلواتٍ للمطر
أعي اننا خطان متوازيان
والافق وهم التقائهما
واعي انني ما ازال على عهد عينيك