الحب يا انثاي لعنة من يساوره الحنين
والحب يا نجواي يوجعه الغياب
الحب يا انثاي لعنة من يساوره الحنين
والحب يا نجواي يوجعه الغياب
وانا على شرف التذكر منهكٌ بك ,
و تقيمني صور اشتياقي شاحباً ما زال يحترف الضباب
َ
دع خيالك يغمس ظله في اضلع الظلام ..
ولتبدوا بعيدا عن الشحب ابتكر منظرا يسر النواظر
ودع حلمك يحلق في مناله الى ان يصل المبتغى ف يشتد مبتهجا بالتحليق معتذرا عن الاستمرارية منتهزا فرصة الحرية ... طر حيث سنابل السعادة في اعالي السماء و نسمات الهواء والنجوم تداعب كفيك اينما تحل ... صديقي عالمك ابتلاء لنا
وانا اقبض عليّ فلا اجدني أنهال بالنقمة على عيني , عيني التي لم تغفر لي لحظة من رؤاك
جزيلة هي الصور التي تلتقطني على شرف القرب منك
افكر بحلاقة رأسي , فالافكار التي نمت داخله تمد جذورها خارجاً
لأراك القي علي تعاويذ الزجاج
أن اكون النص المرآة امام تقاسيم السماء التي تحملين
لست شفافا ايتها الماثلة امامي الان , فامسحي عني العالق مني
النأي ميزان الخسارات بحسب ما اشعر به
الملميترات القليلة التي تفصلنا نأي شاسع ايضاً
ان نمتزج كماءين ربما يسكن هاجس القلق هذا
اتقن الشعور بك , وذي اللعنة التي تتموضع رأسي واحبها لأجل ذلك
الكلمات التي لا نقوى على نطقها خثر في شرايين السطور