صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 1 2
النتائج 11 إلى 12 من 12
الموضوع:

لقطات نادرة لطائر الطاووس وهو يحلق في الهواء - الصفحة 2

الزوار من محركات البحث: 77 المشاهدات : 1593 الردود: 11
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #11
    من المشرفين القدامى
    اميرة الثلج
    تاريخ التسجيل: September-2011
    الدولة: البصره
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 6,741 المواضيع: 1,279
    صوتيات: 6 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 1863
    مزاجي: الحمد لله
    المهنة: مهندس
    أكلتي المفضلة: المقسوم من الطيبات
    موبايلي: c3
    آخر نشاط: 18/October/2015
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ادم الجبوري مشاهدة المشاركة

    فى بيان عجائب خلقة الطاووس ـ :
    ومن أعجبها خلقاً الطاووس الذى أقامه فى أحكم تعديل ، ونضّد ألوانه فى أحسن تنضيد ، بجناح أشرج قصَبه
    ، وذنب أطال مسحبه . إذا درج إلي الاُنثي نَشرَه من طيّه ، وسما به مطلاًّ علي رأسه كأنّه قِلعُ دارىٍّعَنَجَه نُوتيّه

    يختال بألوانه ، ويميس بِزَيفانه ، يُفضى كإفضاء الديكة ، ويؤرُّ بملاقحه أرَّالفحول

    المُغتلمة للضراب . اُحيلك من ذلك علي معاينة ، لا كمن يُحيل علي ضعيف إسنادُه . ولو كان كزعم من يزعم أنّه يُلقح بدمعة تسفُحها مدامعه ، فتقف فى ضَفّتى جفونه ، وأنّ اُنثاه تطعم ذلك ، ثمّ تبيض لا من لقاح فحل سوي الدمع المنبجس ، لما كان ذلك بأعجب من مُطاعمة الغُراب ! تخالُ قصبَه مدارى من فضّة ، وما اُنبت عليها من عجيب داراته وشُموسه خالص العقيان وفلذ الزبرجد .
    فإن شبّهته بما أنبتت الأرض قلتَ :
    جنًي جُنى من زهرة كلّ ربيع . وإن ضاهيته بالملابس فهو كمَوشىِّ الحُلل ، أو كمُونق عصب اليمن . وإن شاكلته بالحُلىِّ فهو كفصوص ذات ألوان ، قد نُطّقت باللُّجين المكلّل .
    يمشى مشى المرح المُختال ، ويتصفّح ذنبه وجناحيه ، فيقهقه ضاحكاً لجمال سرباله وأصابيغ وشاحه ، فإذا رمي ببصره إلي قوائمه زقا مُعوِلاً بصوت يكاد يُبين عن استغاثته ، ويشهد بصادق توجّعه ; لأنّ قوائمه حُمش كقوائم الديكة الخِلاسيّة ، وقد نجمت من ظُنبوب ساقه صِيصيةٌ خفيّة ، وله فى موضع العُرف قُنزُعَةٌ
    خضراء موشّاة . ومخرج عنقه كالإبريق ، ومغرزها إلي حيث بطنه



    كصبغ الوسِمة اليمانيّة ، أو كحريرة مُلبسة مرآة ذات صِقال ، وكأنه متلفّع بمِعجر أسحم، إلاّ أنّه يُخيّل لكثرة مائه وشدّة بريقه أنّ الخضرة الناضرة ممتزجة به . ومع فتق سمعه خطّ كمُستدقّ القلم فى لون الاُقحوان أبيض يققٌ ، فهو ببياضه فى سواد ما هنالك يأتلق .
    وقلّ صبغ إلاّ وقد أخذ منه بقسط ، وعلاه بكثرة صقاله وبريقه وبصيص ديباجه ورونقه ، فهو كالأزاهير المبثوثة لم تُربِّها أمطار ربيع ولا شُموس قيظ . وقد ينحسر من ريشه ، ويَعري من لباسه ، فيسقط تتري ، وينبت تباعاً ، فينحتّ من قصبه انحتات أوراق الأغصان ، ثمّ يتلاحق نامياً حتي يعود كهيئته قبل سقوطه ، لا يخالف سالف ألوانه ، ولا يقع لون فى غير مكانه ! وإذا تصفّحت شعرة من شعرات قصبه أرتك حمرة ورديّة ، وتارةً خُضرة زَبرجديّة ، وأحياناً صفرة عسجديّة. فكيف تصل إلي صفة هذا عمائق الفِطن ، أو تبلغه قرائح العقول ، أو تستنظم وصفه أقوالُ الواصفين ؟ ! وأقلّ أجزائه قد أعجز الأوهام أن تدركه ، والألسنة أن تصفه ! فسبحان الذى بهر العقول عن وصف خلق جلاّه للعيون فأدركته محدوداً مُكوّناً ، ومؤلّفاً مُلوّناً ، وأعجز الألسن عن تلخيص صفته ، وقعد بها عن تأدية نعته !

    من خطبة الامام علي عليه السلام وهو يصف الطاووس..
    سبحان الخالق السلام على سيد البلغاء
    احسنت اخي على هذه الاضافه االقيمه
    يعجز القلم عن الشكر

    جزاك الله خيرا وجعلها في ميزان حسناتك

  2. #12
    من المشرفين القدامى
    اميرة الثلج
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيصل الطائي مشاهدة المشاركة
    كم هو جميل هذا الطائر ومنه الملون والابيض

    شكرا على التقرير والصور
    شكرا لمرورك الكريم اخي العزيز وفقك الله

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 1 2
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال