اظهر شريط فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي إرهابيين من ما يسمى حركة نور الدين الزنكي، يذبحون طفلا في مدينة حلب شمال سوريا بعدما اتهموه بالقتال الى جانب القوات الحكومية.
ارهابيون يقطعون راس طفل في حلب
اظهر شريط فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي إرهابيين من ما يسمى حركة نور الدين الزنكي، يذبحون طفلا في مدينة حلب شمال سوريا بعدما اتهموه بالقتال الى جانب القوات الحكومية.
مقطع فيديو الجريمة الارهابية الذي انتشر بكثافة على الانترنت يظهر طفلا صغيرا مصاباً بين مجموعة من الوحوش يدعون بأنهم ثوار، يقومون بعدها بذبحه بدم بارد ثم يفصلون رأسه عن جسده مهللين تطبيقا لمبادئ الحرية والديمقراطية التي ينادون بها، حيث يقولون في مقطع فيديو جريمتهم الرهيبة ان الطفل هو شبيح يقاتل في لواء القدس الفلسطيني على جبهة حندرات.. و كأن هذا الادعاء رغم زيفه سيشفع لجريمتهم النكراء التي لا يمكن ان يتصورها عقل انسان سليم.
اما في تفاصيل القصة الحقيقية التي حصلت عليها وكالة أوقات الشام الاخبارية فان الطفل المذبوح عبدالله عيسى هو نازح في حي السكري وهو من الأحياء الخاضعة لسيطرة المسلحين، وهو لا يقاتل ضمن اي فصيل او مجموعة مقاتلة في سوريا، و انما هو مجرد طفل من سكان المنطقة تم اتهامه بأنه جاسوس للنظام يقوم بإيصال معلومات عن تحركات الارهابيين للجيش السوري، فتم تعذيبه و معالجته كي يبقى على قيد الحياة عندما يتم قطع رأسه.
ثم ادعى المجرمون بأنه مقاتل كي يتهموا المجموعات التي تقاتل دفاعا عن سوريا بأنها تجند أطفالاً للقتال على الرغم من انه يجب على النساء والاطفال وحتى العجائز ان تقاتل هؤلاء الوحوش كي لا يسيطروا بدمويتهم وارهابهم على سوريا.
الجدير بالذكر ان هذا الفصيل الارهابي والمسمى نور الدين الزنكي يصنف على أنه من المعارضة المعتدلة والتي لم تدرج على قوائم الارهاب، مما يؤكد على ان الجماعات المسلحة لا تختلف عن "داعش" و"النصرة" سوى بالاسم فقط لا غير.