الكرخ والرصافة
يخترق مدينة بغداد نهر دجلة ويقسمها إلى قسمين ، الكرخ و الرصافة ، ويرتبط جانبا المدينة ببعضهما من خلال عدة جسور. في الصورة يظهر جسر 14 تموز والذي يربط منطقة باب المعظم في جانب الرصافة بمنطقة شارع حيفا في جانب الكرخ. العمارات السكنية في شارع حيفا بنيت في ثمانينات القرن الماضي.
المدرسة المستنصرية
بناها الخليفة العباسي المستنصر بالله في بغداد عام 1233 ميلادية ، لتكون مركزا علميا وثقافيا هاما في الرصافة - وهي الضفة الشرقية لنهر دجلة- ببغداد.تضم ساحتها ساعة المدرسة المستنصرية العجيبة، التي تعد شاهداً على تقدم العلم عند العرب في تلك الفترة من الزمن تعلن أوقات الصلاة على مدار اليوم. في الصورة تظهر المدرسة المستنصرية التي تضم مكتبتها مئات آلاف من الكتب العلمية في شتى العلوم النفيسة.
عاصمة الدولة العراقية
تم اختيار مدينة بغداد عاصمة للدولة العراقية الحديثة بعد انهيار الإمبراطورية العثمانية عام 1917 . في عام 1920 أعلنت عاصمة للانتداب البريطاني في العراق، ثم أعلنت رسميا عاصمة للمملكة العراقية بعد إعلان استقلال البلاد ونهاية عهد الانتداب البريطاني عام 1932. في الصورة يظهر شارع الرشيد الذي يعتبر من أشهر شوارع المدينة بأعمدته الأربعمائة في عام 1932.
بغداد: شاهد حقيقي على التنوع الديني والقومي
بلغ عدد سكان مدينة بغداد 130 ألف شخصا طبقا لأول إحصاء الرسمي جرى عام 1920. ويوجد في بغداد عدد كبير من المراقد الدينية والمساجد والجوامع والكنائس والمعابد اليهودية . في الصورة يظهر جامع البنية في منطقة العلاوي في جانب الكرخ ببغداد . وقد بني هذا الجامع خلال الفترة بين عامي 1973 و 1977. وبهذا تثبت مدينة بغداد شاهدا على التعايش بين مختلف الاديان والقوميات وهم يعيشون بسلام ومحبة
نصب الحرية
بعد انقلاب 14 تموز في عام 1958 وإنهاء الحكم الملكي في العراق ظهرت بغداد كعاصمة للعهد الجمهوري ومقرا للحكومة الجديدة بزعامة المرحوم عبد الكريم قاسم الذي قرر أعمار المدينة وأقام فيها جسورا ومجمعات سكنية كبيرة ومدارس وجوامع ودوائر حكومية . في الصورة يظهر نصب الحرية في منطقة الباب الشرقي ببغداد الذي صممه النحات العراقي المعروف جواد سليم الذي يمثل تخليدا لنهاية الحكم الملكي في العراق، والذي اعتبره الكثيرون أول نصب عراقي بعد نصب العصر الأشوري.
نصب الجندي المجهول القديم
أقيم هذا النصب في ساحة الفردوس ببغداد و يرمز للجنود المجهولين في الحروب ، وقد صممه المهندس المعماري رفعت الجادرجي في ستينيات القرن الماضي، ويعبر بشكل رمزي عن فلاحة عراقية تنحني على طفلها الذي تعبر عنه شعلة نار صغيرة وسط ساقي وذراعي المرأة المنحنية. وقد تم أزالة هذا النصب في منتصف الثمانينات من القرن الماضي وصمم مكانه نصب جديد
الحضرة الكاظمية الطاهرة
تضم بغداد كثيرا من المعالم الإسلامية البارزة والأثرية والعديد من المراقد الدينية. في الصورة تظهر الحضرة الكاظمية الواقعة في الجانب الغربي من نهر دجلة والتي تضم ضريحي الإمام موسى الكاظم سابع الأئمة الاطهار وحفيده الإمام محمد الجواد عليهما السلام .
جسر الصرافية
أحد أقدم جسور بغداد ويدعى أيضا بالجسر الحديد بني في أربعينيات القرن العشرين على يد القوات البريطانية. يربط الجسر منطقتي الوزيرية في الاعظمية من جهة الرصافة بالعطيفية في الكرخ. وتمر فوقه سكة قطار كانت تمر عليها القطارات المسافرة إلى سوريا عبر الموصل شمال العراق. تعرض الجسر الصرافية للقصف خلال حرب الخليج الثانية على يد طائرات قوات التحالف عام 1991. ثم دمر في 12 أبريل 2007 بتفجير انتحاري بشاحنة .
شارع الرشيد
يعتبر شارع الرشيد من أقدم الشوارع في مدينة بغداد وسمي على اسم الخليفة العباسي هارون الرشيد . يحويهذا الشارع العديد من المساجد التراثية منها جامع الحيدرخانة الذي شيدهُ داود باشا عام 1819 وجامع حسين باشا وأسواقاً قديمة كسوق السراي وسوق الصاغة في شارع النهر( ويدعى شارع السمؤل ) الذي يضم أيضا المركز اليهودي الأكبر في العراق الموازي لشارع الرشيد وسوق الهرج، كما يضم شارع المصارف والبنك المركزي العراقي.