هناك من يدفع ملايين الدنانير لكي يسمع كلمة بابا من فلذة كبده ..
قصة الطفل الحزين الذي فارق الحياة بسبب جهل اهله وتخلف ابويه واهمال وزارة الصحة وعدم وجود رقاابة على الدجاليين والمحتالين من عامه الشعب ...بعد ان اكمل سنه من عمره فرحا بوجود امه وابيه وجدته وذويه
ولانه المولود الاول بعد عناء دام خمس سنوات من المحاولات المتتالية للحصول على طفل ... شاء القدر ان يصاب هذا الطفل بارتفاع بسيط في درجات الحرارة بسبب عدوى موسمية حاله كحال اقرانه ولان ابواه فكروا وقرروا ان ياخذوا الطفل الى الجهة التي يجب ان يستقبل العلاج فيها .. وللاسف كان توجههم الى المستشفى !!!! ولكن ليست المستشفى التي نعرفها وانما كان اسمها (( بيت العلوية ام سجاد )) نظرا لكرامتها وفضلها فكان علاج العلوية هو بمثابة الملاك الرحيم للطفل الرضيع (( اربع كويات بالحديد الحار حول صرته كما موضح بالصوره )) وانتهى العلاج وبعد مرور شهرين من المعاناة في انتظار نتيجة علاج العلوية ازداد الوضع سوءا على الرضيع المسكين ..بعد ان ياسوا من علاج الملاك الطاهر قرروا الذهاب الى القصابين الدجالين في المستشفى الحكومي (( حسب تصورهم ولا استثني البعض منهم )) ولكن بعد ماذا بعد ان وصلت بك المرحله الى تضخم في الطحال والكبد وفقدان التركيز والفعاليات الحيويه وضيق في التنفس وتعب جسدي مضني !!!!!!! لقد فات الاوان يا عزيزي ولاننا مجرد سبب ولسنا بملائكة او الهة لم نستطع ان نسعفك ولن نستطيع ان نصلح ما فعله اهلك بك فلك منا كل الاعتذارررر يا طفلي وياقرة عيني ،، نم واسترح فانك بين يدي الرب الرحيم ..