مدينة البصرة الجنوبية هي ثاني أكبر مدن العراق وقد تكون الأغنى فيه، لكنها الأكثر معاناة بسبب الحروب الطويلة التي خاضها النظام السابق وظهور التشدد الديني في السنوات الأخيرة.
البصرة عرفت سابقا ببندقية الشرق ، تشبها بمدينة البندقية الايطالية، بسبب الروافد والجداول التي تمر بين منازل المدينة .
انهار البصرة اليوم أصبحت مكانا لرمي النفايات والعلب البلاستيكية.
دار بصري تقليدي تزينه الشناشيل هجره أصحابه منذ عشرات السنين. أغنياء بغداد والبصرة كانوا يزينون بيوتهم بالشناشيل .
ما تبقى من أهوار قرية الفهود شمال البصرة، نظام صدام حسين جفف مياه الأهوار في ثمانيات القرن الماضي . بعد 2003 عادت الحياة من جديد إلى منطقة الأهوار لكن بصورة بطيئة.
بناء مضيف تقليدي في أهوار البصرة من أشجار القصب والبردي. حرفة قديمة توارثها سكان الأهوار منذ آلاف السنين.
شط العرب هو المتنفس والمتنزه الوحيد لأهالي البصرة بعيدا عن صخب وحرارة مدينتهم.
البصرة في الليل قرب شط العرب ، خالية حزينة بانتظار من يوقظها من سباتها . الا أيها الليل الطويل الا أنجلي !
تمثال السياب على شط العرب. مدينة السياب تعيش اليوم دون مسارح ونواد اجتماعية ومراكز ثقافية ودون سينمات ومكتبات كبيرة.