نفى رئيس مجلس محافظة بابل حيدر الزنبور، الاثنين، وجود عمليات تغيير ديمغرافي في نواحي جرف النصر واللطيفية واليوسفية، مؤكداً أن حكومة بابل "جاهدت" في تحرير ناحية جرف النصر.

وقال الزنبور في حديث لـ السومرية نيوز، إن "المحافظة بحكومتها التشريعية والتنفيذية جاهدت في تحرير ناحية جرف النصر من عناصر داعش وذلك يعد مكسباً لأهالي الناحية، ولا يمكن التفريط بعوائلها وهم محط عناية فائقة من قبل الحكومة"، نافياً "وجود تغيير ديمغرافي في الجرف واللطيفية واليوسفية".

ودعا الزنبور النائب كامل الغريري، الى "زيارة المحافظة والعوائل والمناطق التي تم تحريرها عن كثب لاجل الاطمئنان ليس الا"، مبيناً أن "المحافظة تنتظر الخروج من الأزمة المالية التي تمر بها الحكومة الاتحادية لاجل اعمار الجرف واعادة البنى التحتية كي تتمكن عوائلها الرجوع الى مناطقها".

وأكد رئيس مجلس محافظة بابل، أن "العناصر الأمنية تمسك الأرض من جميع مناطقها ولا يستطيع أي شخص التسلل اليها او استغلال الاراضي الزراعية وبيع محاصيلها لحسابه الخاص".

وكان النائب كامل الغريري طالب، في وقت سابق من اليوم الاثنين، رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، بتحديد جدول لاعادة نازحي مناطق اللطيفية واليوسفية وجرف الصخر الى مساكنهم، وفيما حذر من تغيير ديموغرافي في تلك المناطق، كشف عن معلومات بشأن قيام اشخاص بخول جرف الصخر وزراعة اراضيها وبيع المحاصيل لحسابهم الخاص.

www.alsumaria.tv