هكذا أنتَ... سراب وحقيقة
رمال شاطئ باتت بالانحسار رغم كثرتها..
هكذا أنتَ
غروب شمس قد أشرقت..
ألم وصمت... صراخ وضحك..!!
ازدواجية عنوانها الألم
و سأسميها ازدواجية روح وقلب
أينما ستكون تلك الابتسامة..
في الشرق أو في الغرب ستكون هي هي..
الابتسامة الساطعة رغم شدة الاسوداد
سأصرخ بكل الصمت
سأتألم بكل الفرح
سأهرب وأغادر ذاك القفص الملجم بالأقفال ...
فلن أفوز إلا بتلك الروح..
روح وألم..
فلتكن كذلك ..أفضل من أن لا تكون أبداً....
سأحطم كل أواني الزهر
وسأقف على باب حديقتك
أطرق وأطرق بيدي الواهنة
حتى ينهرني حرس الورود
ويأمرني بالرحيل
سأحافظ على ذاتي من كل ذات
وانفض عني أزهار الخريف بقوة
سأقول أجل لن أكون إلا لأكون
وأكون كما أريد أن تكون
سأحطم جدران صمتك بصراخي
وسأهزم أسوار حديقتك بصمتي
لتعرف أن عبير أزهارك يعطر نسائمي
لتعرف أن الانكسار بات بالزوال
وأني نجوت من الإعصار
أنا زمن العجائب ... وأنا انتصار الذات
وسأبقى أنا أنت لتبقى أنت أنا
مما راق لي