"كل الذين أحبّوني، أحبّوني نِصْفًا،
دون عقلي ومزاجي ومُقدّساتي.
"كل الذين أحبّوني، أحبّوني نِصْفًا،
دون عقلي ومزاجي ومُقدّساتي.
عن حزنك !!
هناك صلاة
وعن ضيقك المفاجئ
هناك قرآن
وعن امنياتك المستقبليه
هناك دعاء
وعن النعيم الابدي
هناك جنه
اذن لماذا نحزن !!!!!
عدكم بيييت
والله أغناني عن جميع الأصحاب
الذين انتقيتهم بدون حذر، عن
جميع الخيبات؛ بأمّي
لم تأتي لتشغل حيّزاً من الفراغ أنت جئت لتفرغ كل حيّز وتملأه بك
"كانت أمي تقول لنا دائمًا:
اضحكوا في وجه أبيكم عندما يعود غدًا إلى البيت، فالعالم في الخارج مكانٌ موحشٌ وغدار، يحطم الآباء مثل الأواني الفخارية، وكنا نقف عند الباب ننتظر بابتسامتنا التي تشبه القوارب الصغيرة، وحالما يأتي أبي نبدأ بنقله: قطعة بعد قطعة بعد قطعة، ونعبر صوب أمي لتلصقه لنا من جديد.
أمشي وتحبِسُ غيمَ حلمي كَفّ
وتضيعُ في اليأسِ الخُطى، وتلِفّ
أشتاقُ للإشراقِ رغمَ تعثّري
الله يمطرني، فكَيف أجفّ؟
" تكفيني كسرة خبز
بمساحة قلبي
وكتاب!
فلماذا يحتجُّ الناس على حلمي؟