نزل فريق من الباحثين إلى موقع بئر زمزم في الحرم المكي، لاستكشاف جهة ضخ الماء فيه لكن فوجئ العلماء بأن البوصلة تعطلت حينما نزلت إلى البئر الذي يصل عمقه إلى 30 مترا، ويبعد عن الكعبة المشرفة 20 مترًا فقط فاضطروا إلى تغييرها عدة مرات ولكنها لم تعمل.
وقال الباحثون إن بئر زمزم الذي يضخ 17 لترًا فى الثانية الواحدة، لم يتمكن أى باحث من تحديد اتجاهات المنابع فيه فقاموا بإحضار كاميرات فيديو حتى يتعرفوا على ما حال دون ذلك، فكانت المفاجأة، حيث وجدوا أشياء كثيرة سقطت في البئر، واستخدم الغطاسون أنابيب الأكسجين فوجدوا أوانٍ نادرة، وعملات لم يتمكنوا من معرفة تاريخها، بالإضافة إلى قطع من الرخام، وأخرى كان يكتب عليها الأسماء ثم ترمى فى البئر.
ويقول أحد المشرفين على عملية التنقيب داخل البئر، إن كل 50 سم كانت ترجعهم 50 سنة للوراء، ولكنهم في الأخير وجدوا البئر عموديًا وفى النهاية يأخذ ميلا باتجاه الكعبة، وهذا الجزء كله عبارة عن نقر فى الصخر، وأصبح هذا العمق الصخري كخزان ماء يتجمع فيه ماء زمزم.
والشيء الذي أثار دهشة بعد نزول الغطاسين إلى البئر وأخذهم عينات من ماء زمزم من داخل المصادر التى تأتى من اتجاه الكعبة للتحليل، وجدوا أن هذه العينة لا يوجد فيها أى نوع من الميكروبات الموجودة فى المياه العادية.