يعتمد النحل في غذائه على مجهودة الخاص فتقوم الشغالات بجمع الرحيق وحبوب اللقاح من الأزهار لتصنع منهما العسل وخبز النحل الذي تغذي به الحضنة والشغالات والذكور.
كذلك تقوم الشغالات بإفراز الغذاء الملكي لتغذية الحضنة الحديثة والغذاء الملكي وفي الأوقات التي ينضب فيها مصدر الغذاء في الحقول أو يقل مخزون الطائفة من الغذاء يلجأ النحال إلى
تغذية طوائفه بالمحاليل السكرية كبديل للرحيق وبدائل حبوب اللقاح كبديل لها، بغرض منع طوائفة من الهلاك نتيجة الجوع أو البرد ولتشجيع الملكة على وضع البيض.
مواعيد تغذية طوائف النحل:-
ينصح بتغذية الطائفة قبل أن بنفذ مخزونها الإحتياطي من العسل وخبز النحل في أي وقت من الاوقات.. إلا أن هناك اوقات محددة تصبح فيها التغذية ضرورية جداً وهي:-
في الربيع وقبل ابيتداء موسم النشاط (موسم الفيض ) للإسراع بتربية الحضنة الجديدة.
خلال فترات نضوب مصادر الرحيق وتحدد الفترة ( مابين ازهار محصول ومحصول آخر ).
إذا صادف وجود ظروف خارجية غير ملائمة لنشاط النحل.
أنواع التغذية التي تقدم لطوائف النحل :-
هناك أربعة انواع للتغذية ولكل تغذية ميعادها وحاجتها واهميتها سيتم معرفتا كا واحدة منها من خلال قراءة بقية الموضوع.
التغذية بأقراص العسل.
التغذية بالكاندي.
التغذية بالمحاليل السكرية المختلفة.
التغذية البروتينية ( حبوب اللقاح أو بدائل حبوب اللقاح ).
طريقة تحضير المحلول السكري:-
يتم إحضار الكمية المناسبة من السكر والماء ويتم تسخين الماء قليلاً.
يضاف السمر إلى الماء الساخن ويحرك حتى يذوب كاملا ولا يرى منه شيئ في المحلول.
تخفض النار تحت المحلول السكري وتستمر عملية تحريكه حتى تظهر له رائحة السكر المحترق ولكن خفيفة.
بعد ان تضهر هذة الرائحة تنطفئ النار من تحتة ويتم تبريدة في غرفة مغلقة.
بعد ان تصبح حرارة المحلول السكري بدرجة حرارة الغرفة يعطى لطوائف النحل.
طريقة توزيع الغذايات :-
توزيع الغذايات على الطوائف قبل الغروب لمنع حدوث ظاهرة السرق بين طوائف النحل ، وتوضع كل غذاية في الموضع الملائم لها مع ملاحظة ترك مسافة نحلية أسفلها إذا وضعت فوق الإطارات.
يتم تغذية جميع طوائف المنحل في يوم واحد.
يحكم قفل الخلايا جيداً.
ترفع الغذايات في الصباح التالي مبكراً وتغسل بالماء الساخن كي لا يتخلل المحلول السكري ويتعفن.
التغذية في فصول السنه المختلفة :-
أ) الشتاء: تستهلك الطائفة حوالي 50-60 رطل عسل في فصل الشتاء، وقوة الطائفة تتوقف على مقدار مايترك فيها من غذاء أثناء هذا الفصل لحماية النحل من البرد وتوفير ماتلذله الشغالة من مجهود لتوليد الطاقة اللازمة لرفع درجة حرارة الطائفة بما يناسب معيشتها، وتتم التغذية في هذا الفصل على النحو التالي:-
أقراص عسل: وهو أفضل ما يقدم للنحل من غذاء ويترك بكل خلية خمسة اقراص عسل.
(الكاندي): وهو ناتج من تشبع العسل بالسكر الناعم مع التسخين والتقليب المستمر حتى تكون عجينة لا تلتصق تترك لتبرد - ويمكن صنعة أيضا بمحلول سكرب مركز 66% سكر ناعم من سكر القصب او البنجر.
محلول سكري مركز 2 سكر : 1 ماء بالحجم بشرط عدم التأخير به عن نوفمبر وأن تتم التغذية الغذايات السريعه .
ب)الربيع: لابد من توفير كمية كبيرة من الغذاء في أوائل الربيع وذلك لتربية الشغالات السارحه في الوقت المناسب للإزهار.
تتم التغذية بالمحاليل السكرية المخففة ( 1 ماء : 1 سكر )، على دفعات قريبة وبكميات قليله وتتم التغذية بالغذايات السريعة.
ج)الصيف: تتم تغذية الطوائف الضعيفة ونوايا النحل أو الطوائف التي حدث بها تطريد وتقدم المحالليل السكرية المخففة ( 1 سكر : 1 ماء ) أو محلول سكري مخفف جداً ( واحد سكر : إثنان ماء ) بواسطة الغذايات البطيئة .
د)الخريف: إذا كانت الطوائف بها مقدار كافي من العسل لمرور فصل الشتاء القادم بسلام، يُكتفى بتغذية النحل كما في فصل الصيف، إما إذا كان المقدار قليل، تغذى الطوائف كما في الشتاء بإحدى التغذيتان ( 1 أو 3 ) أو الثانية شريطة أن تكون الطوائف موضوعة في مكان مظلل جيداً بسبب إرتفاع درجة حرارة الشمس في هذا الفصل التي تؤدي إلى إذابة عجينة الكاندي فوق النحل او جفافها تماماً.
:: ملاحظة :: يقدم لكل طائفة الكمية المناسبة من حبوب اللقاح المخزنة لدى النحال من الموسم الفائت أو بأحدى بدائل حبوب اللقاح ويفضل أن تكون طبيعية وسهلة الهضم بالنسبة للنحل ، ويقدم هذا النوع من التغذيه على الدوام مادامت طوائف النحل تحتاجة ( أي كانت كمية حبوب اللقاح في كل خلية قليله ولا تكفيها) ، أما إذا كانت الكميه كافية فلا تقدم.