بعيداً عنكِ
لا أفعل شيئا كلّما خلوت لنفسي سوى أن أتأمّل صورك
مشدوهاُ أتوقّف أمام جمالكِ الذي يتمرّد على جماله
..
إنه حُسنكِ الشرّير
حُسنكِ الموجعُ كَ وخزِ الشوك في الورد
يؤرّق نومي
يقضّ مضجعي
يا صبيّة
..
لا- لستُ مشاغباُ
ولا شاعراً كذّاب
لكنمّا أمام حُسنك
أمام جمالك
وكلّ ذاك السُكّر الناعم يقطر منك
لم أعد أحسن غضّ البصر
.
.
لكاتبها (ج.هـ.ن)