18:30 16/07/2016
بكلمات بسيطة ورسومات تعكس واقع أليم عايشته تحت سماء بلادها التي سمّتها "سماء الموت"، جسدت طفلة سورية معاناتها في الحرب الدائرة بأرض الشام، ورحلتها من الظلام الذي خلفته أدخنة القذائف، إلى شعاع النور الذي وجدته في سماء تركيا، حيث حياة اللاجئين داخل الخيام المترامية على أطراف البلاد، وهي حياة بديلة أكثر أمنًا ولكن ليست أفضل بكثير.
عشر سنوات هو عمر تلك الطفلة الصغيرة التي هزت رسوماتها قلوب العالم الذي تشاغل عن تلك القضية واعتاد على الدماء والضحايا والتشرد داخل البلدان العربية، فنشر موقع ألماني تلك الصور التي أعادت إلى الأذهان قصة شعب سوريا المشرد بين قصف ولجوء.
رسومات رائعة تمزج الألم والمعاناة مع احلام الطفولة لمستقبل افضل
رسومات رائعة تمزج الألم والمعاناة مع احلام الطفولة لمستقبل افضل.. رسومات الطفلة السورية تضمنت قبر والديها وأهلها في سوريا الذين لقوا مصرعهم، وحلم أطفال سوريا، والشهداء الذين تغرق دمائهم البقاع، أوجاع وأحلام وآمال عبرت عنها بكفيها اللذان لازالا يتعرفا على العالم من حولها، وبأدوات بسيطة حاكت معانتها ومعاناة الآلاف من الشعب السوري.