السلام عليكم جميعا
الكلام عن الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام. سأضع المصدر والصفحة واسم المؤلف في نهاية الموضوع. كتبته بيدي للمعلومة.
حيث قال عليه السلام: إنّ أرض الكعبة قالت من مثلي وقد بنى الله بيته على ظهري،ويأتيني الناس من كل فج عميق،وجُعلتُ حرم الله وأمنه،، فأوحى الله إليها أن كفّي وقري فوعزتي وجلالي،مافضل مافضلت به فيما اعطيت به ارض كربلاء إلاّ بمنزلة الإبرة في البحر فحملت من ماء البحر،ولولا تربة كربلاء مافضلتك ولولا ماتضمنته أرض كربلاء لما خلقتك ولا خلقت البيت الذي افتخرت به فقري واستقري وكوني دنياّ متواضعا ذليلاً مهيناَ غير مستنكف ولامستكبر لأرض كربلاء وإلاّ سختُ بك وهويتُ بكِ في نار جهنم.
وعن أبو جعفر الباقر عليه السلام قال: الغاضرية هي البقعة التي كلّم الله فيها موسى بن عمران(ع) وناجى نوحاً فيها،وهي أكرم أرض الله عليه،ولولا ذلك ما استودع الله فيها أوليائه وانبيائه.
وماقاله سيدي الإمام الصادق (ع) وقوله حجة على الذين يعتقدون بإمامته ومعصوميته وانا منهم. ماقاله في مدينة قم المقدسة هذا نصه،، (( تربة قم مقدسة وأهلها منا ونحن منهم، ولايريدهم جبار بسوء إلاّ عجلت عقوبته نار جهنم)).
وقال (ع) قم بلدنا وبلد شيعتنا مطهرة مقدسة قبلت ولايتنا أهل البيت ولايريدهم جبار بسوء إلاّ عجلت عقوبته،مالم يخونوا إخوانهم،فإذا فعلوا ذلك سلط الله عليهم جبابرة سوء أما أنهم أنصار قائمنا ودعاة حقنا ثم رفع رأسهُ الى السماء وقال:
( اللهم أعصمهم من كل فتنة ونجهم من كل هلكة).
المصدر: عجائب الملكوت. للمؤلف عبد الله الزاهد. الطبعة الثانية. الناشر دار ذوي القربى. الصفحة 110 ومايليها.
شكرا