السلام عليكم اخى
تابعت الموضوع فى صمت لكن استوقفنى انك ترى ان دكتور محمد مرسي ارهابى راعى للارهاب
اخى هل لى ان اسالك هل الارهابى من يريد تطبيق شريعة الله واحكام القرآن؟هل الارهابى من يريد تحقيق المساواة والعدل بين طبقات الشعب؟هل الارهابى من يريد تطهير البلد من الفساد بكل مستواياته وكل جانبه وخاصة الاعلام ؟
اجبنى اخى فلقد اختلط على الامر فى زمن لم نعد نعرف فيه الحق من الباطل
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اولا انا لم اقل ان محمد مرسي (ارهابي) ولم اكتب هذه الكلمه ولااعرف عن الرجل شيئا انما قلت ان بعض المراقبين يعتبرون اردوغان مرسي الثاني في طريقة استقطابه للاسلامين المتشددين وطريقة محاولة احتواء المؤسسة العسكريه
دققي جيدا بعباراتي رجاء(اي ان هذا راي البعض وليس رايي)
والشي الثاني ان موضوعي بالاصل هو مطروح للنقاش وليس فيه جزم من جانبي والا لماذا اعرضه للنقاش؟؟
الشي الثالث والاهم (كل يدعي وصل بليلى) كل الحركات والاحزاب الاسلاميه بكافة طوائفها تدعي انها تريد تطبيق الشريعه الاسلاميه وتحكيم كتاب الله وتحقيق المساواة والعدل وباقي الشعارات التي ترفع وللعلم فان من بين هذه الحركات (داعش وطلبان وتنظيم القاعده) يدعي انه يريد تطبيق احكام الشريعه
لكن مانراه في الواقع هو عكس ذالك تماما---
مااريد ان اصل اليه هو (اننا واقعيون والشعارات لاتعنينا انما يعنينا ان نرى الشريعه مطبقه على ارض الواقع) ليس على مرسي وحركته فقط انما على كافة الاحزاب الاسلاميه بكافة طوائفها
الحق يااختي هو عندما تشاهدي حزب او مسؤول يطعم مسكينا او فقيرا او يتيما لوجه الله وتنفيذا لااوامر الله لاتنفيذا لااوامر حزبه او حركته او دعايه انتخابيه او لغرض اعلامي
الباطل يااختي هو ان تشاهدي --مسلم ملتحي يصلي الفرائض ويحج البيت ويصوم الشهر ويعطي الزكاة) يقوم بقتل مسلم اعزل خالفه في الراي او المعتقد ورب العزة يقول في كتابه(اتقتلون رجلا ان يقول ربي الله) -----الم يحصل هذا في حكومة مرسي وامام انظار العالم بااجمعه وعلى يد كبار قيادات مرسي----اليس هذا تشدد برايك؟؟؟
ومن شدد شدد الله عليه
بالنسبه لمرسي او اردوغان لايظرونني ولاينفعونني الا في شي واحد وهو اخذ العبره
شكرا جزيلا لطيب مرورك
ورايك المحترم
برايي انه انقلاب كامل الاركان الا انه فشل بسبب عدم مؤازرته من قبل اهم قيادات الجيش
قد يكون اردوغان على علم بتفاصيله وسهل المهمة لهم لكي ينقض عليهم وينهى شبح الغدر من الجيش على الطريقة التركية
اردوغان تعلم من دروس من سبقوه كالمرحوم عدنان مندريس الذى امن جانب الجيش وشنق لاحقاً ليكون عبره لمن لا يعتبر
للحق اردوغان سياسى محنك وان كانت سياساته الاخيرة والانتحارية تجاه روسيا وسوريا قد حطمت الكثير من احلامه وعطلت عجلة التنميه
اردوغان لا بد له من تصحيح المسار مع جيرانه وبالتالى لا بد من هزه تنسى العالم ما فعل
للحق الشعب التركي تطور ديمقراطياً وهو يرفض الانقلاب على الشرعية ولن تجد فى تركيا حتى اعداء اردوغان من يؤيد الانقلاب وهو ما اعلنته كل احزاب المعارضه فى ساعته
الانقلاب بكل الاحوال لن يكون بصالح اردوغان وكثير من القرارات التي اتخذها بالامس واليوم سوف تعود عليه بالخذلان لان الشارع التركي لن يتحمل الوضع الدكتاتوري بشكل اكبر وسوف يصحح المسار عبر اضرابات كما ان الارهاب الذى قام بدعمه ولسنوات واموال السحت التى سرقها من النفط العراقى والسوري سوف تفتضح بشكل اكبر
اني اعتقد ان نجح الانقلاب او لن ينجح وهو ماحصل فعلا فان نظام اردوغان لن يبقى وستسوء الامور في تركيا لان اردوغان فقد عقله بالانتقام من كل شرائح المجتمع التركي فمن قام بالانقلاب هم المؤسسه العسكريه بغض النضر عن الدوافع طيب لماذا تم القاء القبض على الموظفين المدنيين والقضاة والادعاء العام والشرطه عدا عناصر الجيش وهناك تقارير تقول ان الحكومه بدات بالتصفيه من العلمانيين ..شكرا اخي على طرح الموضوع
زميلي العزيز
الموضوع (من وجهة نظر شخصية) كان انقلاب حقاً وهو انقلاب العلمانية على اليمين المتطرف
لكن عندما وجدوا ان الشارع ضد الجيش هنا تغيرت المعادلة ،، ببساطة لايوجد انقلاب يستبيح دم المدنيين
وهذه هي تفاحة الميزان ،، الشارع رفض هذا الانقلاب ،، ممكن ان تقول لـ حبهم لـ اردوغان
وممكن ان تقول لـ ادمانهم على الدين فـ كما يقال الدين افيون الشعوب
هناك تصورات كثيرة ممكن ان تكون مقنعة ولكن يجب ان نسلم لـ امر هام ان الشارع هو منْ اسقط الانقلاب
وبوجهة نظري هذا سيكون تمهيد للدولة العثمانية الدكتاتورية الجديدة ،، اردوغان اثبت قوتهُ الجماهيرية
وهذا الامر يجعلنا نعترف ان الشعوب هي من تحدد مصيرها ،، وسيعود اردوغان اقوى بكثير من ما كان علية
سيصبح رقم صعب جداً في المعادلة الاقليمية ،، سـ يتدخل في شؤون دول الجوار اكثر واكثر
كانت لدي رغبة شخصية ان ينجح الانقلاب فـ التعامل مع العلماني يكون بكشف الاوراق بينما منْ يتكلم بالدين سيظرب تحت الحزام
خذ العراق ابسط مثال ...
تحياتي
السلام عليكم ورحمة الله
الانقلاب لم يكن تمثيلية، ولكن وقفت خلفه عقليات غبية، هذا النوع من الانقلابات كان لينجح في السبعينيات لا الآن.
هاجم التلفزيون الرسمي، اذع البيان رقم واحد، اقطع الشوارع، اضرب قوى الأمن الموالية للحكومة، اعتقل المسؤولين وأصبح البلد لك,,
خلال الساعات الاربعة الأولى سيطر الانقلابيون على مناطق حساسة، ولكن عندما اتصل اردوغان بقناة سي ان ان استطاع بمساعدة من مقدم البرنامج ان يعيد الأوضاع الى سابق عهدها، فطلب من الجمهور النزول الى الشوارع وأصدر الأوامر من قناة غير رسمية.
من ناحية أخرى صمود أعضاء مجلس النواب في المبنى رغم تعرضه للقصف بالطائرات شجع الشعب على الصمود بوجه العسكر الذين لم يكونوا يرغبون بقتل المدنيين واستسلموا أمامهم.
الزاوية الأخرى هي أن الشعب نزل الى الشوارع للحفاظ على الدولة من الانقلاب العسكري وعودة العسكر الى الحكم لا حبا بالاخوان المسلمين الذين أتقنوا ركوب الموجة.
حاليا اردوغان يستغل الأوضاع أسوء استغلال وأقبح استغلال ويصفي حساباته مع الجيش، ولكن كما يقول المحلل البريطاني الشهير "فيسك" هذا الانقلاب سيتبعه انقلاب آخر، وفقدان أكثر من 40 طائرة هليكوبتر و14 سفينة عسكرية وفرقاطة يدعم هذه النظرية..
على كل حال العسكر لن يكونوا أفضل من الاخوان المسلمين لذلك الكلب الأبيض أو الكلب الأسود، كلاهما سيعضان العراق فلا داع للفرح أو الأسف على الانقلاب..
ياسر الخيرو
صحفي في وكالة تسنيم الدولية للأنباء - طهران