أفشلت الإنقلاب وأنقذت أردوغان من الموت.. أمريكا عطلت إف16 والأباتشي التركية
السبت 16تموز 2016
أوباما وأردوغان
كتب/ حازم قطب
في معلومات خطيرة وحساسة، كشفت مصادر تركية لـ”مصر تايمز” الأسباب الكاملة وراء فشل الإنقلاب العسكري الذي نفذته قطاعات من الجيش التركي ضد نظام أردوغان، مؤكدة أن التكنولوجيا الأمريكية حسمت المعركة لصالح حليفها “أردوغان”.
وقالت مصادرنا أن الرئيس الأمريكي “باراك أوباما” كان أول رئيس في العالم يعلن تأييده لنظام أردوغان، مستخدما عبارة “التأييد المطلق” وهو ما يعني الدفاع باستماتة عن النظام في مواجهة الإنقلاب.
وأكدت مصادرنا أن عملية الإنقلاب تم الترتيب لها بعناية شديدة ودقة فائقة، وأن أنطلاقها كان يبدأ بقصف الفندق الذي كان يتواجد به أردوغان، باعتبار أن موت رأس النظام هو العامل الأكبر والأهم في الإنقلاب، آلا أن أردوغان نجا بفضل التكنولوجيا الأمريكية، وليس وفقا لـ”معلومات استخباراتية أجبرته على مغادرة مكان اقامته قبل تنفيذ عملية القصف” مثلما تروج وسائل الإعلام التركية.
وأضافت مصادرنا أن مقاتلات إف16 ومروحيات الأباتشي حلقت فوق جميع الأهداف التي تم رصدها لقصفها، الا أن قذيفة واحدة لم تنطلق تجاه الأهداف المحددة.
وأشارت مصادرنا أن هذا يحمل تفسيرا واحدا، وهو تعطل الأجهزة الملاحية والقتالية والرادارات في تلك المقاتلات قبل تنفيذ مهامها، ولأن عملية التعطل جاءت متزامنة فإن ذلك يؤكد أن الأمر تم بفعل فاعل.
ولمحت مصادرنا أن عملية التعطيل والتشويش على الأجهزة الإلكترونية للمقاتلات التركية المشاركة في عملية الإنقلاب لم يتم من داخل الأراضي التركية، وربما تمت عبر غرف القيادة والسيطرة في الولايات المتحدة الأمريكية عبر الأقمار الإصطناعية، حيث أن تصميم المقاتلات والمروحيات الأمريكية الحديثة يخضع وفق نظام السيطرة عن بعد، الذي يجعل الولايات المتحدة متحكمة تماما في مجال عملها، لدرجة أنها يمكنها تفجير تلك الطائرات ذاتيا.
وأجزمت مصادرنا أن قذيفة واحدة لم تنطلق من الطائرات العسكرية التركية وفقا لما تم الاشارة اليه، رغم أن الاعلام سيدعي عكس ذلك خلال الساعات القادمة.
وأكدت مصادرنا أن الكيان الصهيوني تدخل بدوره لقمع الإنقلاب ضد أردوغان، وأن شهودا عيان أكدوا تواجد قوات أجنبية ربما تكون من المارينز الأمريكي والوحدات الخاصة الصهيونية، شاركت في تعطيل تحركات القوات البرية، والسيطرة على الأهداف.
وكانت القوات الجوية والبرية التركية واللذان يعدان أكبر سلاحين في الجيش التركي قد انتفضتا مساء أمس الجمعة في عملية انقلابية ضد نظام أردوغان، ونجحت القوات البرية في اغلاق جسري البوسفور والسلطان محمد الفاتح، فيما فشلت القوات الجوية التي حلقت بكثافة في سماء اسطنبول وأنقرة في قصف أي من الأهداف المعدة لها.
وأكدت مصادرنا أن تحدي أمريكا لإرادة الشعب التركي والعبث بخياراته والتدخل العسكري السافر كلها أمور لن تمر مرور الكرام، وأن الأيام القادمة ستحمل الكثير من المفاجآت الغير سارة لنظام أردوغان والإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني.
http://www.mesrtimes.com/533957