يا ما كتبتُ على جدرانِها
الشاعر العراقي / حامد عبدالحسين حميدي
لكلّ يوم ٍ إذا ما طابَ معـــدود ُ
لا عـذرَ عندي ، فِداكِ القلبُ والعودُ
أنتِ الحياة ُبفكر ِالبال قد رسمتْ
في لهفة ِالرّوح قد جدّتْ مواعيدُ
مُدام ريقك في كأس ِالهوى طلقٌ
بين َالشفاهُ جنونٌ حوله الغيدُ
يا مَن اليها تناهتْ كلّ راحلةٍ
يا ذلك التّوقُ ما للقلب ِمحسودُ ؟
أمحو ، أخطُّ وما في القلب ِمُلهمتي
حلمٌ لذيذٌ لذاكَ العمر ِمشـدودُ
ليتَ الشّبابَ الذي روّى محاسنكِ
بالذكرياتِ له في العشق ِ تسهيدُ
فيكِ الخيالُ مزارُ الحُسن فاتنتي
أو أنّّه من جمال ِالكون ِ مرصودُ
أعلّلُ النفس َ شوقاً في مغازلةٍ
فيها الحنينُ صداه العتبُ مردودُ
لوذ الحمام اذا ما العشُّ أورثهُ
حبّاً يفيضُ وفيه ِ الدّمعُ توحيدُ
وفي الرّسائلِ مِن عتب الهوى وجعٌ
بوحُ المـداد ِ له في العين ِ تجديدُ
يا ما كتبتُ على جدرانِها أملاً
أرقُّ منه اذا ما الحالُ ترديدُ
_______________________________
14 / 7 / 2016
:123::123::123::123::123::123::123::123:
اعتزُّ بما قاله الدكتور الدهلكي في قصيدتي الجديدة ( يا ما كتبت على جدرانها ) المنشورة في البيت الثقافي العربي في الهند ..
http://www.theharf.com/poetry.php?cid=Mg%3D%3D&id=MTQ0
يا ما كتبتُ على جدرانِها
الشاعر والناقد الكبير
حامد عبد الحسين حميدي
قدمها الدكتور نوري خزعل صبري - رئيس البيت الثقافي العربي في الهن
التقديم
قصيدة كهذه كان يجب ان يقدمها الشاعر الكبير ضياء تريكو صكر – رئيس تحرير صحيفة الحرف الأكاديمية المحكمة او الناقدة الكبيرة خيرة مباركي نائب رئيس تحرير مجلة الحرف العلمية لما فيها من قوة التصوير وروعة كلمات مموسقة وروح كبار الشعراء , الا انني اعترف بانني تصرفت بأنانية حين حرصت ان اقدمها وهما الاحق لاني وجدت نفسي في هذه الحروف التي فيها روح الجواهري ورقة عمرو بن ابي ربيعة ولوعة امرؤ القيس وعمامة المتنبي ولهفة ابو الفراس الحمداني , فيها قوة شعراء العصر الأموي ورقة شعراء العصر العباسي وتغريدة شعراء الغزل , فليعذرني اساتذتي ضياء وخيرة ومديح لكوني أحببت ان اقدمها بالشكل الذي احسست بحروفها دون ان انتظر تحليلهم لها وتقديمها بنقد افضل مما قدمته , لكنني قدمته بالشكل الذي يشعر به المتذوق للحرف الجميل
الدكتور نوري خزعل صبري – رئيس البيت الثقافي العربي في الهند