١٤تموز،،،الثورة الساخنة،،،
ثورة وطنية بامتياز،،،قادها ثوار مندفعون بالنزعة التوليتارية لاثبات الرمزية السياسية للثورة ،،،كان حلبة الصراع لربابنتها قارباً مثقوباً وسط امواج البحر المتلاطمة،،، فالعداء المستحكم والثأر المتأجج،،اغرق القارب بنهر من الدماء ،،، واضاع مكتسبات الثورة ذات الهوية الوطنية التقدمية ،،، عندما استشاط الثأر في النفوس والانتقام من الاخّر واستمر الى يومنا هذا،،، تارةً ،،،بمنهجية الفكر،،، اوالعرق،،، اوالطائفة ،،،والثأرية جاهزة حسب طبيعة المتحكم برقاب الشعب،،،
ان الثورة التي ننشدها،،،لاتحتاج ان نحملها على شفاهنا لنثرثر بها،،،لاننا سنكتوي بنارها،،،
اننا اليوم بحاجة الى ثورةً جذرية ،،،تقودها النُخب والكفاءات الوطنية التي تحمل عقلا نابغاً كعقل العالِم،،،ومشاعراً مرهفة كبلاغة الشاعر،،،وبرنامجاً انيقاً يحمل افاق المستقبل الواعد يضع بصماته فنانون مبدعون بريشة تحمل الواناً زاهية من كل اطياف الشعب،،،وانسانية رومانسية كقلب حبيبة مستعر بعشق حبيبها الغائب،،،
وان تنساب في روح كل مواطن جرأة الاستشهاد من اجل الدفاع عن الوطن،،، الوطن فقط،،،
ونزع الثأر والانتقام الذي لن يؤدي الا،،،الى اكل القلوب لبعضها البعض،،،
الثورة الوطنية المجردة من التأسلم السياسي،،، هي ثورتنا