الغالبية العظمى منا يعانون من صعوبة النوم خلال ساعات الليل ويغزوهم الأرق الذي يجعل إمكانية الحصول على الراحة ليلًا أمرًا مستحيلًا. ووفقًا لعيادة “مايو كلينيك” الطبية، فإن أحد احتمالات الأرق التي لا يعرفها غالبية الناس هي متلازمة الساق المتململة (restless legs syndrome (RLS. إذ يُعاني أكثر من 3 ملايين شخص في الولايات المتحدة من متلازمة الساق المتململة أو الساق التي لا تهدأ، وهي نوعٌ من الاختلالات التي لا علاج لها.
وعلى الرغم من شيوع هذه الحالة الطبية بين الناس في مختلف أنحاء العالم، لكن قليلًا ما يتم تشخيصها خاصةً في البلاد العربية. وتتراوح أعراض المتلازمة بين الناس، لكنها عادةً ما تُوصف برغبة مزعجة في تحريك الساق عند النوم ما يُسبب الاستيقاظ أو الأرق. كما يُصاحب الأعراض تشنجات مؤلمة في الساق يُمكن أن تؤثر على الرأس والذراعين والجذع وأجزاء أخرى من الجسم.
وتُسبب متلازمة الساق المتململة اضطرابات في الجهاز العصبي وقد تتطور إلى رعشات مفاجئة في الساقين والأطراف دون حسيب أو رقيب. وعادةً ما تظهر أعراضها خلال الليل والناس نيام ما يُسبب صعوبة في العودة إلى النوم مجددًا واضطراب أنماط النوم لدى من يعانون منها.
وضع قطعة صابون أسفل لحاف السرير للتخلص من الأرق!
وحيث أنه لا يُوجد علاج طبي معترف به رسميًا لعلاج متلازمة الساق المتململة، إلا أن المصابين بها وجدوا طرق طبيعية فعالة للغاية في علاجها، ومن أبرز هذه الطرق استعمال قطعة صابون. وذلك عبر استعمال صابون عديم الرائحة ووضعه أسفل شرشف السرير وتركه هناك، أو وضعه في جورب قبل وضعه أسفل اللحاف، ثم النوم. وقد أفاد الأشخاص الذين جربوا هذه الطريقة بنجاحها ونومهم براحة في الليل.
ويجب التأكد من عدم جفاف الصابون أسفل السرير، فإن جفّت يتم استبدالها بأخرى. إذ يعتقد الأشخاص أصحاب هذه الفكرة أن آلية العمل تقوم على إطلاق الصابون لأيونات تساهم بعلاج متلازمة الساق المتململة، وبجفاف الصابون فإنها تتوقف عن عملها وتُصبح غير فعالة.
وعلى الرغم من عدم وجود أي دراسة علمية أو بحثية تُثبت صحة هذا الادعاء، إلا أن الآلاف ممن جربوا الطريقة أقسموا بنجاحها وشاركوا تجاربهم عبر الإنترنت. ووصفوا التجربة بأنها ساهمت باختفاء آلام متلازمة الساق المتململة والاسترخاء تمامًا خلال الليل والتخلص من الأرق.
وعلى الرغم من أن التجربة غير مثبتة علميًا، لكن هذا لا يمنع تجربتها إن كنت واحد من أولئك الذين يعانون من تشنجات الساق المزعجة ليلًا، خاصةً وأن المبدأ سهل التنفيذ ورخيص الثمن وإن لم ينفع فإنه لا يضر في نفس الوقت!