نستنه على كولت جماااعتنه
نستنه على كولت جماااعتنه
قبل ان اقول صباح الخير بدات يومي بشماته
الصباحات كما هي ... تذرف الرحيق لعينيك الثملتين ... زيتوناً يتلألأ شفاهاً
الحواءات الجافة ... لا يثرن نقعاً ... حين يتعلق الامر بالدخول ... بالننضوج ... بالتسامي ... بالتصرف كأي ريح هادئة .. تخشع لها القلوب ...
لاجلها .. كان المساء قصيراً ... والكلمات التي تقال سريعة جدا ... كان احمرار السطور يعصف بالمكان .. كانت لا تلبث ان تغازله بلكنتها المميزة .. ما تعلمته في الصغر جعلها تنوء بالانزواء ... واللوذ بالبكاء احياناً ... هي تعدّ الليالي الفاشلة .. ترقمّها واحدة بعد اخرى .. وتشطب قبالتها تلك المميزة .. حين تدار الكؤوس على ثغر واحد ... ليثلم الشفتين لثماً فاجراً ..
اليوم الظاهره الجو كلش حار
المحيّر في الامر ... اننا نصطنع القوة ... نتلبسها .. نغري الكثيرين بها ... لكننا لم ننتبه لضعفنا ... لم نفقه ان القوة هي في اتخاذ القرار المناسب في اللحظة المناسبة حتى وان كان انسحاباً ... البكاء احياناً دليل قوة فحسب ... قد نلوذ بانكساراتنا .. بهزائمنا ... لو كانت تلك هزائم ... الامر الذي ايقنه ..ان القوة في الاحساس هي الاجدى .... والابقى ... عملاً وسلوكاً !!
للغرور ... للتكبر ... للكلمات الغير مقصوده .... للشك .... لصباح مليئ بالمشاكل ... لقصيدة عريان الجديده ... تسجيل حضور
ما زلت وسط حقل المرايا .... أحصد ملامحي... منذ عصر الماء
منذ رحلتْ .. صرتُ بالكاد أعرفني
ما علمته يقيناً .. أننا نحتاجها بعد العقد الرابع لليتم