رباهُ مالي أدمُعي لا تُشرقُ ؟!
والفكرُ في أهوائهِ مُتعلقُ
والقلبُ يخفقُ بالذنوبِ وإنني
يا سيدي منْ خفقهِ أتمزقُ
ماذا أقولُ ؟! وأنت تعلمُ أنني
دُنيايَ في لذاتها كم أغرقُ
فالعينُ ريحٌ عصفُها في حرمةٍ
أقستْ فؤادي جفنُها لا يُغلقُ
والروحُ يا رباهُ بانَ جُنونها
تروي حَكايا عن حبيبٍ تعشقُ
ما بالها رضيتْ بأسقامِ الهوى
ولزيفِ أحلامٍ أراها تَسبقُ
رباهُ نار الهمِ تحرقُ مضجعي
و الآه تثقل كاهلي و تؤرقُ
تمضي الليالي بالعتابِ لعلهُ
يحيي فؤاداً بالذنوبِ مُوثقُ
حارتْ خُطايَ !! لأي بابٍ ألتجيْ ؟!
فلقِيتُ بابكَ يا دليلي يُشرقُ
فوقفتُ في عتباتهِ مُتضرعاً
علِّيّ بركبٍ الهدايةِ ألحقُ
بك لاذَ قلبي ياإله تحصَناً
و الدمعُ يملأُ مقلتي يتدفقُ
راقت لي ...