عازمْ على ايكال ... الحديث للنهر
وترك المنصة .. لضفتيه ...
فهو الأصدق .. حين يكون الاحتفاء بأبنائه
وحين تنفرط الشمس .. روحاً على ذبذبات ارتجاجه الماسية معنى ولحنا
وسأكون استماعاً مبللاً .. بالذكرى
التهم رصيد سجائري ... على نية كتابة الدخان
فأنا أعلم .... ان الانهار .... تدمن الجريان
وانا المتوقف الكبير ... كما فكرة منسية
فيض من الالوان ... تكوّر الاحساس رحيقاً ... تشكّل الحرف والطين والاسماء
.. تنسجها ... فتكون ذاكرة من جمال ...
تحفر ( طلاسمها في الذات ) ... تبعثرها ثم تعيد ترتيب ( نقاطها المحمومة ) لتكون
( خطاً احمراً ) لا يفارق ( الشكوى ) حيناً ( تمزقها الفوبيا ) ... توغل في الحديث ...
تستقصي آخر معانيه المظللة ...
تركن للضوء .. تداعب وجناته بلطف .. ثم ترسل وابل قطراتها ... على نية من نقاء ..
( ثقوبها المتفرقة ) ( سلافاتها الذابلة ) حتى ( بقلاوتها ) الاثيرة ...
ما هي الا ( احلام بداية ) و ( لحن قديم ) ... بـ ( حكمة طائشة ) تبيح لـ ( بسبوستها ) قصة عشق ...
لتنوء بالزهر المتناثر على اقدام نافذتها ...
كمسرح من غيم تلوح على غيب من بريق
يالكلج ترافه وزاهيه اوصـــــافج
حاير بالقلم مايوصف احســاسج
يالمعت بريقج شعت اعله الكون
هذا اليوم هوه ابيوم ميــــلادج
كل عام وانتِ بخير بريق الماس
Neo , راهب , أنا