19:30 12/07/2016
ذهل كل من يعرف اللبنانية زينب طالب 30 عاما، ام لثلاثة اطفال، التي لقيت مصرعها على يد زوجها الداعشي بسام رعد في أستراليا لانها رفضت الاستجابة لطلبه بالقيام بعملية انتحارية في سوريا! وكان زوجها قد التحق منذ سنوات بتنظيم داعش. وطالب زوجته الضحية الذهاب إلى سوريا للقيام بعملية انتحارية ولكنها رفضت، فغضب منها وقام بذبحها والتمثيل بجثتها بل والاعتداء الوحشي على أطفاله. وعمد لاحقاً الى رمي جثة زوجته في احد مرائب السيارات الذي يبعد كيلومترين عن منزلهما العائلي في أستراليا ولكن تم التعرف على هويتها واعتقال الزوج والتحقيق معه تمهيدا لموعد محاكمته وإصدار الحكم في حقه.
"بأي ذنب قتلت "زينب محمود طالب (28 عاما ) ابنة بلدة عين الذهب العكارية؟ وأي جريمة اقترفتها حتى تقتل بهذه الطريقة التي أقل ما يقال فيها بأنها " وحشية "؟ انه السؤال الذي يتردد على ألسنة والديها وابناء عائلتها المفجوعين بالمصير الذي آلت اليه ابنتهم على يد زوجها بسام رعد (34 عاماً) ابن بلدة عاصون - الضنية الذي عمد على التمثيل بجثتها بعد قتلها لأنها لم تستجب لأوامره بالذهاب الى سوريا.
بأي ذنب قتلت "زينب محمود طالب"28 عاما" ابنة بلدة عين الذهب العكارية؟
أبناء عين الذهب كما أهالي قرى عكار ذهلوا ليس فقط لمقتل زينب وهي أم لــ3 ابناء بل ايضا لهذه الوحشية التي تعامل بها الاب القاتل مع زينب واولادها الذين، ووفق العائلة، تعرضوا ايضا للتعنيف ويعانون صدمات نفسية نتيجة هذه الجريمة البشعة التي اودت بحياة والدتهم.وتفضل عائلة زينب، التي غص منزلها الوالدي بأبناء البلدة والجوار لتقديم العزاء والوقوف على حقيقة ما حصل، انتظار التحقيقات وفق ما قاله والدها محمود الذي أضاف انه وزوجته يستعدان للسفر الى استراليا للمشاركة في دفن ابنتهما وللاطلاع اكثر عما وقع.
تقول والدة زينب المفجوعة بمقتل ابنتها "الله على كل ظالم بالدني"
ذلك ان زينب كانت كتومة ولم تتحدث يوما عما تتعرض له وقال انه لا يريد الا الحق وان تأخذ العدالة مجراها ويعاقب القاتل على ما اقترفت يداه.واشار الى ان صهره معروف عنه تدينه والتزامه الديني ولكن لم يكن معلوماً لدى العائلة انه قد يكون ارهابيا او انه ينتمي الى "داعش" او إلى غيره من التنظيمات المتشددة. وتقول والدة زينب المفجوعة بمقتل ابنتها "الله على كل ظالم بالدني" وان العائلة لم ولن تتخلى عن الاولاد وانا اطالب بأن يعاقب الزوج اشد عقاب.