نحن ياسادة أحرفنا نطوعها حيث نشاء ..نقلبها ذات اليمين وذات الشمال ..نمزجها حرفا واخر لتولد كلمة ..حروفنا أداة تستفز مابدواخلنا ..من خلالها نصور مشاعرنا لحظة ميلادها ..
انا حين يتعلق الامر بالفضفضة اتردد كثيرا ..
ليس لاني لا املك التفاصيل ..بل لاني اخوض هذه التجربه لاول مرة وسأترك القادم مذيلا بالمجهول وماتجود به اصابعي والله الساتر ..
تعلمت من تاريخ عمري ان لا اثق بااحد وخاصة بمن وراء الشاشات ..فليس كل معرف يلمع ذهبا ...وتعلمت ..ان الثقة الالكترونية هي ضرب من الجنون ومع كل هذا ارتكب الخطيئة كل وقت ..
انا لا الوم احد سواي ..نعم والنتيجة اني تركت كل الاماكن المفضلة لي هربا من سواد الكثيرين وخوفا من .....
ولكن للاسف لم يكن الرحيل غالبا ..لامر ما ..
ولا خيار الا للبدء من جديد ..فالحديث مر مرهق والوجوه القبيحة قدر مثل الاشخاص السيئين ..ومن القدر ان نلتقيهم حسب الصدف المقدرة بل وربما نحن من يحتك بهم .. ربما من الغباء المفرط.. لاننا من يعتقد انه المصلح ..وهو الغبي البائس ..
او لان رائحتهم النتنة المحمله بالرياء والقبح ومختلف البواطن هي من تجبر امثالي الاقتراب الغبي ..
شخصياتهم بااعتقادي تعاني مشاكل نفسيه يجدون متعة في استفزاز الاخرين ..وتشويه كل مكان يحلون فيه ..
والمصيبة انهم يتمكنون من بعض الارواح التي غالبا ما تسقط في شراكهم بسهوله ..
فالنت متاح للجميع ..
اما الاصدقاء والمزاجيه التي تلعب دورها في جزء كبير في شخصياتهم حتى مع الاصدقاء فهم لا يتقبلون الجميع بنفس الطريقة او الكيفيه حتى وان كانو اقرب مقربين ..
في حياتي الكثير من القصص التي ادمت قلبي والتي اجزم انها حولت حياتي الى الضفة الاخرى ..لاني عشت مع معترك النت وغربلته الموجعه ..بالامس كنا نبني صروحا من الخداع للاسف ..ونعبر مسافات الحب بصعوبه لاننا عشنا حياة النت ولم نكن نعلم ..ان هذه الحياة خدعه ..واخرا
من منا لا يحمل اوزار الماضي ؟ من منا بلا اخطاء؟ فكم من الاثام خلفتها فرقعة اصابعنا الموجعه ..ولا اعرف لماذا داائما من يطعننا من حيث لا نحتسب ..من يضع العثرات والخيبات تحت اصابعنا الخامله الغافله ومن اقرب الارواح الينا ..
مازلت اتعجب حين نمد النية الصادقة دائما نقابل بالنقيض ..
انتهى ..