فإذا وقفتُ أمام حسنكَ صامتاً فالصمتُ في حرمِ الجَمال جَمال كلماتنِا في الحبِ ، تقتلُ حُبنا، أن الحروفَ تموتَ حينَ تُقال
ما يقتلُني إني أعلَم إنكَ لن تأتِي ورغُم ذلكَ ما زلتُ أنتظركَ ، أعلمُ أنكَ لا تقرأ ورغمَ ذلكَ أكتبُ إليكَ .
حسناً أنا أودُ لو أحتضنُ بيتكُم ، كلهُ ، لأنكَ داخلهُ أحتضن الشارِع ، الحي ، المديِنة ، الوطن بأكملهُ نعَم أنا عِملاق للغايةِ في حبكَ .
كيفَ اقنعكَ أني لا اريدُ ، من الحبِ سِوى ،مقعدٌ خشبيٌ نتقاسمهُ ، وطريقٌ طويلٌ نمشيهُ جنباً الى جنبٍ .
هل أخبرتُك يوماً بأنني ، ضائعٌ فيك ، في تفاصيلِ وجهَك،في حركاتِ يديك،في صوتك،وفي الحقيقه إنني أحبُ هذا الضياع كثيراً وأودُ ،الاستمرارَ فيه.