اصابني سهمُ الدنيا بهمها فما ابقى بي من صبرٍ ومن جلدِ واصبحت اسيراً للهمِ ونابهِ وسُمُه يسري بعجلٍ الي الجسدِ تضيقُ نفسي بهمٍ قاتلي واموتُ رُعباً من حُزنٍ ومن كمدِ وسيفُ المنايا حتماً طائلي اراه تاهب يراقب عن بعدِ عنوانُ الالمِ كُتِبَ بمنزلي كأنه يقصدني عن شوقٍ وعن عندٍ بحورُ الدموعِ تسيلُ بناظري بحورٌ تسيلُ بغير عونٍ او مددِ وقعت لهمِ الدنيا فريسةً وما لي فيها من اخٍ او سندِ وهموم الدنيا سهمٌ ينتقي يصيبُ بقصدٍ اليانعُ من الوردِ ويا احزاني مالك تنتشي بالله عليكي اكنتِ صمدت صمدي؟؟؟ فذلك مشيئةُ الله وحده ومشيئةُ اللهِ نافذة على العبد...