الشاعر العراقي “مظفر النواب “
الشاعر مظفر النواب هو شاعر يساري عراقي، يعتمد شعره على نقد الأنظمة العربية وله العديد من قصائدة المسجلة..
مولد مظفر النواب:- هو مظفر عبد المجيد النواب ولد مظفر النواب في بغداد عام 1934.
دراسته :- درس مظفر في كلية الآداب في جامعة بغداد وألتحق فيما بعد بجامعة فانسان بفرنسا وأخذ الماجستير منها عن موضوع القوى الخفية في الإنسان التي يطلق عليها مصطلح (باراسايكولوجي ).
عن موهبته :- ينتمي إلى أسرة تهتم بالفن والأدب، كان جده شاعراً، وكانت تُنشد العديد من القصائد في منزله.
التوجه الفكري الخاص بمظفر النواب :- كان يؤمن أيماناً شديداً بمبادئ الشيوعية وعلى ذلك قام بالإنضمام إلى الحزب الشيوعي العراقي بعد إطاحة النظام عام 1958، وفي عام 1963 حدث تصادم بين الشيوعين والقوميين العرب فقام بمغادرة البلاد متجهاً إلى إيران.
وظيفته: – بعد انهيار النظام الملكي في العراق عام 1958 تم تعيين مظفر النواب كمفتش فني في بغداد بوزارة التربية، ولكن بعد مغادرته للبلاد وإتجاهه إلى إيران فقد هذه الوظيفة.
مظفر النواب والسجن :- قامت المخابرات الإيرانية بالقبض على مظفر حيث كان متجهاً إلى روسيا، ولكنه تمكن من الهرب وقام بالإختفاء في جنوب العراق. وفي عام 1969 تم إصدار عفو عن المعارضين فرجع إلى وظيفته السابقة كمفتش فني في وزارة التربية.
بداياته في الشعر :- قام مظفر النواب بكتابة أول قصيدة له في نفس العام الذي رجع فيه إلى وظيفته وكانت القصيدة بعنوان( قراءه في دفتر المطر ) أما بداية شهرته الفعليه فكانت بسبب قصيدته وتريات ليلية حيث كان ملتزماً فيها بالقضايا القومية والسياسية والإجتماعية الخاصة بالعرب وكان ذلك عام 1972. وكان مظفر يقوم بتنظيم أمسيات شعرية للجالية العربية، فقد كان في هذه الأمسيات يقوم بألقاء قصائدة الخاصة بالإنتفاضة الفلسطينية وظهر ذلك في قصيدته “القدس عروس عروبتكم “
وقد كان يحث أطفال فلسطين على ضرب عدوهم بالحجارة وقد ظهر ذلك في قصيدته “رب الحجر ”
مظفر ولقب “الشاعر الأخطر في حركة الشعر العربي “:- لُقب بهذا اللقب بسبب شعره الذي نقد فيه نقداً لاذعاً لجميع الأنظمة العربية. وبعد وفاة حافظ الأسد عام2000 قام مظفر النواب برثائه على الفضائية السورية.
مظفر النواب وثورات الربيع العربي:- تنبأ مظفر النواب بثورات الربيع العربي وقد ظهر ذلك في قصيدته التي تحمل عنوان “وتريات ليلية ”
مرضه:- أصيب مظفر النواب بمرض ” الشلل الرعاشي باركنسون ” وهو الرعشة اللاإرادية.
أعماله:- يتميز مظفر النواب بطريقته الخاصة في إلقاء شعره، وتنوعت قصائده ما بين اللغه العامية والفصحى حتى تصل عدد قصائده إلى 58 قصيدة وهم كالآتي:
جسر المباهج القديمة & ندامى & اللون الرمادي & الريل وحمد & أفضحهم & زرازير البراري & قمم & بيان سياسي & سلفيني & باب الكون & الخوازيق & رساله حربية عاشقة & بالخمر وبالحزن فؤادي & الاتهام & موت العصافير & براءة الأخت & براءة الأم & يوميات عروس الإنتفاضة & أيها القبطان & أر بي جي سفن & من الدفتر الخصوصي لإمام المغنيين & وانت المحال & إلى الضابط الشهيد ابن مصر & بحار البحارين & عتاب & عروس السفائن & المساورة أمام الباب الثاني & زنزانته وماهم. لكنه العشق & بكائية على صدر الوطن & القدس عروس عروبتكم & ياقاتلني & قل هي البندقية أنت & قصيدة من بيروت & قراءه في دفتر المطر & في الحانة القديمة & فتى إسمه حسن & وتريات ليلية & نهنهي الليل & من الدفتر السري الخصوصي لإمام المغنيين & مرثية لأنهار من الحبر الجميل & جزر الملح & الرحلات القصية & البقاع. البقاع & الإعترافان في الليل والأقدام على ثالثة & الأساطيل & ثلاثة أمنيات على بوابة السنة الجديدة & صرة الفقراء المملوءة بالمتفجرات & عبدالله الإرهابي & رباعيات & طلقة ثم الحدث & دوامة النورس الحزين & تل الزعتر & ترنيمات إستيقظت ذات يوم & بحار البحرين 2 & بحار البحارين 3 & بنفسج الضباب & جرس عطلة & السلح الدولي وباب الأبجدية.