\يحكى ان بدويا كانت له زوجة تدعى بـ (طنبورة) وكانت خرساء، طرشاء، لاتفهم شيئاً، ولا تسمع كلاماً وكان زوجها قد اتفق معها على بعض الاشارات مع دلالاتها، ومن تلك الاشارات،انه اذا فرش عباءته على الارض، فمعنى ذلك انه يريد منها قضاء حاجته،واستمر هذا شأنهما مدة من الزمن.
وذات يوم هطلت امطار غزيرة، وغرقت بعض بيوت الشعر، وفي مجلس الشيخ قرر الحاضرون نقل امتعتهم الى تل بقرب مضارب العشيرة، وكان الزوج حاضراً فأسرع الى خيمته وفرش عباءته ليضع بها بعض امتعته لنقلها الى التل، وما ان فرشها حتى استقلت طنبورة عليها وتهيأت لا ستقبال زوجها لقضاء حاجته، فصرخ بها زوجها صرخة قوية طالباً منها النهوض من فوق العباءة، إلا ان طنبورة بقيت مستلقية رغم تكرار صرخاته، وأخيراً اضطر لحملها من فوق العباءة، ثم قال هذا القول، فذهب مثلا.
يضرب: للمخالفة الغريبة، ولمن لا يعي ما يقال له.