هذا رجل بدوي جاء الى بغداد ومعه ابنته فطيمه، وكان ان مرّ بسوق الغزل، ونتيجة للازدحام فقد الرجل فطيمه، وكان السوق يمتلىء بمثل هذه الاسماء، فطيمه وخميسه وزنوبه، واخذ الرجل ينادي باسمها، من شاف فطيمه، وين راحت فطيمه، فانبرى له احدهم من اصحاب المحال والطيور وصاح به: ( عمي اشبيك انته ، من يعرف فطيمه بسوك الغزل)، وهذا القول يضرب لمن يغتر بنفسه فيعطيها منزلة كبيرة