دعني أُربكُ النساءْ و أزَرعُ فِي نُفوسِهم الغَيضْ
و أشَتتُ شَمل إحسَاسهم و أَوقظهم من سُباتَهم العَميق
و يرونَ كيفَ أتوجكَ بالعشق فتفيضُ أنُفسهم غَيره
فهم لم يُدركوا مَعنى العَشق عِندما يولدُ فِي أنُثى صَاخبة الروح
و تسرفه على رجُلٍ يموتُ الرجالُ ألفَ مرة و يُبعثونْ و لنْ يَصلوا إليه
تُدثرهم الخَيبة في حَضرته و ينهشُ الندمُ صَبرهم فَيقادونَ بِسرعة البَرقْ
إلى حُفرة التَحسر فَهُم حِينها للمَوتِ أقَرب .
فلا ألومُ النساءَ بعدها إذا حفينَ ليسترقنَ النظرَ إليك و أحلامهنَ
لا تتجاوزُ أقَدامَهن فَهم أمام رجلٍ يخطفُ أرواحهم و يعلقها في مِشنقة التَمني
متلذذاً برويتهم يختنقونَ فرحاً لمَوتهم أمام مَلكُوته !

و يسألونه الاحتضارَ أمامه كل دقيقة و ثانية !
فلا تسألني الصمت الأن

فانا أريدُ أن اسقيهم حَميم الخَيبة و أُغرقهم في بُركَان النَدم !
يا رجلاً تعجزُ أحَرفي عن وصفك فَهي تَحتاجُ لقرناً و نيف

لأوصلَ لعقولهم نصفُ جمالكْ
و لن يتخيلوه !
لكن سَأخبرهم بصوتٍ يبعثُ في قُلوبهم صدىً لا نهايةَ له
" أنتَ مُلكي يا سَيد رِجال العَالمين "
..

أُحبكْ