أسدل الليل ستارة على ريعان الشرف المطلة علىأطلال الغائبين
فتحت عينـاي على صوت حفيف شجر وموسيقى حزينة صاخبة تتناغم على اوتار قلبي ..!
كان منظرُ الخيبة بارزاً في عيني ولم يغب بعد ,,
كنتُ ما زلتُ حالماً .. !
أرى أطيافٍ رحلت منذ مدة بعيدة تداعبُ الحزن الذي يتخُلل شفتاي !
دَبّ حنين في خلدي تَبعهُ أنين ..
بدأت أبكي
وخرجت من حنجرتي أصوات متهدجة مختلطة بأمواج أرتطمت بمحاولة النهوض من جديد ...
لم يكن هناك يد .. أو حضنٌ دافئ .. او حتى صوت يبث الحياة في أذني كما ينتشر الحب عندما تخرج أبنة الفلاح الجميلة للمدينة !
نهضت
هندمتُ أفكاري بشيئاً من التفاؤل
حزمتُ دموعي من جديد ,, ضبطتُ ساعتي على وقت مدينة الغياب ..
توقفت لوهلة أتأمل كل شيء
أرتميتُ في مخليتي قليلاً ..
وسندتُ رأسي على فخذي طيفٍ ما ..
ناشباً بصري في عينيّه..
كان الأمر كأنه حقيقي ..
شعرتُ بحرارة أنفاسة ..
وبدأت أسمع صوت دقات قلبة ..
شعرت بالغرابة في البداية .. ثم بدأت أخاف لم يكن الأمر طبيعياً أبداً
خفقاتُ قلبي الخائف بدتْ مسموعة لذلك الطيف..
قاطعت مُخيلتي وهربت ..
هربت خوفاً ..
( فهذا الحب يجب أن يتوقف .. أنهُ يزداد جنوناً كلما حاولتُ الأبتعاد ! )
وووو أخيراً ,,,
لم أرد هذة النهاية لكن شاء القدر وبعض البشر ذلك !..
سأستأنف ما كنت أقول ...
وو أخيراً
حان وقت المضي قدماً ربما سأنجح هذة المرة ..
وأن لم أفعل سأكون قد حاولت (للمرة الألف)
.
.
.
.
موسيقـى
<strong><span style="color:#444444"><span style="color:#444444">
أرق التحايا
#التدوينة .. لا أعرف كم أصبح العدد .!
لـ #إدريس_مناضل