يدين منتخب البرتغال في الفوز بلقب بطولة كأس الأمم الأوروبية لأول مرة في تاريخه، إلى الحارس المتمكن روي باتريسيو الذي تصدى لسبعة أهداف محققة وحافظ على نظافة شباكه طيلة 120 دقيقة، في المباراة النهائية على ملعب "دو فرانس" أمام المنتخب الفرنسي.
ورغم حصول البرتغالي بيبي على جائزة "رجل المباراة" في نهائي كأس أمم أوروبا، إلا أن باتريسيو كان الأجدر بلقب نجم المباراة الأول بعدما تصدى لهدف محقق من رأسية جريزمان في الدقيقة 10، وفرصة أخرى خطيرة من تسديدة سيسوكو في الدقيقة 34 من الشوط الأول، قبل أن يتصدى لتسديدة جريزمان بالدقيقة 56 ثم تسديدة جيرو بالدقيقة 75 وتسديدة سيسوكو (84).
في المقابل لم يختبر هوجو لوريس في الشوط الأول باستثناء محاولة كانت في المتناول من رافائيل جوريرو (37)، وتعرض لاختبارين في الشوط الثاني من تسديدة خادعة لناني تصدى لها لوريس ببراعة، قبل أن يتصدى لمقصية جواو ماريو (79)، وفي الشوط الإضافي الأول أنقذ الكرة من راسية إيدر لوبيز (103).
ويتحمل لوريس مسؤولية هدف المباراة مع خط دفاعه، حيث جاءت تسديدة إيدر لوبيز التي تحولت إلى هدف من مسافة بعيدة المدى نحو (20 ياردة) وكان ينبغى على الحارس أن يحسن التمركز رغم محاولاته اليائسة للحاق بالكرة.
ولمس باتريسيو الكرة 65 مرة ومرر الكرة لزملاءه 24 مرة مقابل 25 لمسة للفرنسي لوريس و10 تمريرات.