ستَمضي قطاراً بين المحطّات ، يصرخ ليلاً في كل مرة عندما يتركه الركّاب 'شعور صعب عندما يكون ما بداخلك ليس لك !' ستمضي كذلك المحطّات تندب قطارتها الحزينه ، ستُدفن أو تُحرق أو تصلب أو تموت حياً أو تحيى روحاً فقط ، ثم تمضي كذرّات تراب ثملة في تجاعيد العجائز الكادحة ، اهتزازت ذراعٍ للمرأة التي كانت فلاحة تحصد ثم اصبحت محترفة للفراش و محرقة السكائر و مستوطن المرض !
اجل المرض عندما يراها الطبيب يقول : اهلاً امي ، لقد اشتقت لك !
..أخوتي وأخواتي أتركو لي تعليقاً بكل صراحة هل أنخفظ مستواي بالكتابة أو أنا غير مرحب بي بينكم أن لم أجد تعليقاً سوف أغادر المنتدى ولكم فائق الشكر والتقدير