نجبن دائماً عن قول الاشياء الاكثر الحاحاً على الروح....ترى لماذا تلح علينا اشياءُ مَخوفة
كآخر اعتراف ... بتوقيت الصمت
لمدائن البوح ... طرقات ... بلا علامات مرور ...
للاكتفاء بالقراءة هنا .. مذاق سيادة الموقف .. أستمتع بذلك الآن : أعترف
صمت قاتل ينتابني ..
اعتراف..
اعترف انني احياناً ..صرت امارس سوء الظن من باب الاحتياط الوجوبي ...فقط ، لكي لا اوصف بالغباء....و اعترف ايضا ًً انني اخاف ان اتطبع بهذه الممارسة ...التي لا تشبهني ابدا ًً .
طالما طلبت مني .. ان تتركني لليل ..للقصائد ..للبكاء..لبدايات الفجر ..للمراوح التي تحرك هواء الغرفة بملل .. للامل والفشل ..وللنهاية الباردة ..للايام ..ولنفسي حين تصعد وتنتهي الروح ..بلا امل
..موفقين.......اعتراف
يزرع الوعى بذور تعددية الافكار ...ويحصد نماذج بديله للتغير..