لنكمل رحلتنا فى رحاب كيرلا واليوم فى الجزء الثاني فى منطقة تاكدي وهي مدينة تشتهر بزراعة التوابل والبهارات وبها مناظر جميلة وخلابه وطبيعة متفجرة بكل ما يسر العين
من ملاحظاتى هناك
البلد نظيف جداً ونادر ما ترى اي مهملات حتى فى داخل الغابات او على الطرق البعيده ولديهم ممنوع التعامل بالعلاقات ( اكياس ) البلاستك ويتم التعامل بالاكياس الورق وقد يستهجن عملك اي مواطن يشاهدك ترمي مخلفات او حتى عقب سيجاره
لم اشاهد اي فقير يمد يده او اي متسولين فعندهم هذا الامر مكروه وممنوع رغم كثرة الفقراء لديهم
لم اشاهد اى امور مخله فحتى داخل الفنادق والمنتجعات لا يتم التداول للخمور بشكل علني وغالبية اهل البلد لباسهم محتشم
وهذه الملاحظات تختلف من ولايه الى اخري
انطلقنا الى تاكدي وتبعد عن مونار تقريبا 130 كيلو وتحتاج 4 ساعات للوصول وهى منطقة تشتهر بزراعة الفلفل الحار والقهوة والهيل و الفانيلا و البهارات ذات الجودة العاليه وتعتبر من مناطق بورصات البهارات والتوابل
عند الوصول الى اى فندق فلا بد من ان يلبسوك طوق الورد وهو ذو رائحه جميله وهذا من عادات الاحتفاء لدى الهنود وهنا الولد متونس يتوقع روحه ميتاب باتشان
سرب من الغزلان فى المحميه
عجبني هذا القرد وهناك لا يعتدون الا على القرود المشاغبه والمخربه ويتم صيدها وارسالها الى قلب الغابه
ما يذكركم بسالفة القرود الثلاثه لا اري لا اسمع لا اتكلم
الجبال حين المطر تتحول الى شلالات
بيت الشجرة فى الفندق من اجمل الاماكن وحبيته لان كان اكو سنجاب كبير حاولت اصيده بعدة طرق وما قدرت له
هبوط اضطراري
صورة للفندق
الاب اولاً بعدين الام ووراهم الولد
مسرح قتال السيوف الملباري
زيارة متحف الزراعة وهو يعد من اجمل خمسين حديقة بالعالم حسب تصنيف ناشيونال جيوغرافيك وياتي بالمرتبة العاشرة بسبب ندرة النباتات الموجودة به
ثمارالبن ( القهوه ) على الطبيعه
شجرة الهيل
وهذا معروف الاناناس
وهذا الدارسين او القرفه يؤخذ من لحائها
وهذى ثمرة الكاوكاو
اغرب نبته اشاهدها فى حياتي مجرد لمسها تنكمش بسرعه وتعود لطبيعتها بعد دقائق
الى محبين الورود اجمل ازهار العالم هناك
زهرة على قلب حب
يلقبونها بملكة الورود
غدا ان شاء الله نكمل رحلتنا فى ربوع كيرلا حيث البحيرة الكبري فى كوماراكوم والبي والبحر فى مراري وسيكون نهاية التقرير
الجزء الاول
الجزء الثاني
الجزء الثالث