مصطفى جمال الدين
المدرس حامد عبدالحسين حميدي / اعدادية العمارة للبنين





مصطفى جمال الدين
:123::123::123:
س- ما اسمه الصريح ؟ ج) مصطفى جعفر عناية الله وجمال الدين لقبه .
س- أين ومتى ولد ؟ ج)عام 1927م في قرية ( المؤمنين ) في الناصرية / جنوب العراق .
س- أسرته ودراسته :- ينتمي إلى أسرة دينية علوية . اتخذت من دراسته العلوم الدينية طريقاً لها .
س- أين سكن منذ نعومة أظفاره ؟ ج ) سكن مدينة النجف الاشرف وأكمل دراسته فيها .
س- ماذا نال من شهادة ؟
ج ) نال شهادة الدكتوراه في الآداب من جامعة بغداد بدرجة امتياز عام 1979م .
س- متى نظم الشعر ؟ ج ) نظم الشعر منذ صباه وطرق أكثر أغراضه .
س- قال احد الشعراء : ( لقد عاصرت ملوك العراق ورؤساءه وحكامه والمتنفذين فيه ... فلم امدح أحداًً منهم .. )
من هو ؟ وما دلالة ذلك ؟ ج ) مصطفى جمال الدين . يدلّ انه لم يتكّسب بشعره .
س- ما مؤلفاته ؟
ج ) أ- القياس حقيقته وحجيته
ب- البحث النحوي عند الأصوليين
جـ- الإيقاع في الشعر العربي من البيت الى التفعيلة.
د- وفي الشعر له :
1 - ديوان ( عيناك واللحن القديم )
2- وديوانه الذي اسماه ( الديوان ) مطبوع بجزأين .
س- متى توفي ؟ وأين دفن ؟ج) توفي في الغربة بعيداً عن وطنه سنة 1996م ودفن في ( مقبرة الغرباء ) في دمشق .
س- بم تميز شعره ؟ ج ) يمتاز بجودة الصياغة / ورصانة الأسلوب / وجمال الصورة /
ومفردته الشعرية طيعة بين يديه .يوشيها بأبهى الألوان البلاغية من سحر البيان وروعة البديع .
س- ما عنوان قصيدته ؟ اكتب ما تحفظ منها مضبوطة بالشكل .

ج ) بعنوان ( بغــــداد ) تحية للمدينة الخالدة في عيدها الألفي . للحفظ

بغدادُ ما اشتبكت عليـك الأعصـر إلا ذوت ووريق عمرك اخضرُ
مرت بك الدنيا وصبـحك مشمـس ٌ ودجت عليك ووجـه ليلك مقمرُ
بغداد ُبالسحر المندى بالشـذى الـ فواح من حللِ الصبـا يتقــــطـرُ
بالشـاطئ المسحورِ يحضنه الدجى فيكــــاد من حرقِ الهوى يتنـورُ
بالسامريـن أثابهم من لهـوهـم وهج الضحى وكأنهم لم يسمروا
قصي فنحن وراء ( الفـك ) ليلـة أخرى يطولُ بها الحديث ويقصرُ
عن(عصرِك الذهبي) ما طال المدى إلا ونـاصــــع وجهـه المتصـدرُ
وستفخر الأجيالُ بعـــــــدك أنـّها كانـــت على بقيا بسـاطك تسمـرُ .
بغداد استقصي الحوادث واكشفي غبشــــــاً يطوف بصحبها فيغيّرُ
وحـــــذار أن تثقي برأي مؤرخ ٍ للسيف – لا لضميره- ما يسطرُ












اللغة : ذوت : ذبلت وريق : زهو ونماء دجت : أظلمت الشذى الفواح : الريح الطيب النشر حرق الهوى : شدة الاشتياق
أثابهم : أيقظهم وهج الضحى : الاتقاد غبشاً : بقية الليل ظلمة آخره في ابهائه : جمع بهو الواسع من كل شيء
ينشاه : من النشوة وهي شم الرائحة الطيبة أوقروا : من الوقر وهو الحمل الثقيل .
التعليق النقدي لقصيدة بغداد
س- كانت قصائد جمال الدين تحمل واقعيتها وهمهّا . كيف ؟
ج ) لانّ مصطفى جمال الدين – الشاعر - الإنسان الجنوبي المولد العراقي الإحساس، والنجفي النشأة
والمعرفة ، خاض غمار الشعر منذ أن تفتح ذهنه على الحرف القرآني والمجالس الدينية.
س- بم َامتاز أسلوب القصيدة؟
ج ) أ- امتاز بليونة المفردة وانتقائها .
ب- ورسم صوره البلاغية التي تلامس شغاف القلب .
س- ماذا جسّد الشاعر في قصيدته ؟وما الغرض من ذلك ؟
ج) جسّد فيها كل ما يراه ويحسه بمنتهى الصدق مع استيعاب تفاصيل الصورة وجزئياتها لغرض إثارة المتلقي
عبر تأريخها الممتد .
س- اكتب ما يطابق المعاني شعراً الآتية :-
1– اشتبكت العصور القاسية والحوادث الجسام فذبلت وظلت بغداد مزهوة خضراء .
2- مـرّت ببغداد ظلمات الأيام لكنها انجلت وظل صباحها مشمساً منيراً .
3- يستحلف الشاعر بغداد بالسحر المندى وبالعطر الفواح وبشاطئها المسحور الذي يحتضنه الدجى .
4- يستحلف الشاعر بغداد بالسامرين الذين يأخذهم السمر حتى انبلاج الصبح.
5- قصـّي يا بغداد للأجيال بعدنا شيئاً من سيرتك ليعيشوا على ذكراها ويسمروا بها .
6- يحذر الشاعر من مؤرخ يكتب لسلطة البطش والقوة لا لضميره .
س- من هم بناة بغداد في القصيدة ؟ ج)
1- مفكر يكشف دجاك
2- قائد يجلو صور الفتوح .
3- ومهندس يبني الصروح .
4- شاعر يخلد تأريخك بشعره فينير لياليك ويعطرها .
5- وعن فلاح يفني عمره ليغذي الناس .
6- ومعلم يفني عمره بصمت فلا يدري شارب كأسه ما أذاب من أجله .
س- ما الذي ذكره التأريخ لنا حسب نظرة الشاعر ؟
ج) لم يذكر غير حاكم ووزير وحاجب وأميره ومن أحاط بهم من إتباع .
س- هل وفق الشاعر في بناء القصيدة ؟ وما أسباب ذلك ؟
ج) نعم ، فقد كانت صور القصيدة هادئة شفافة تداعب المشاعر والعقل والنفس من خلال وصفه بغداد المدينة الصامدة
المورقة بلا انقطاع فعمرها زاهٍ أخضر على الرغم من تعاقب الغزاة والمحتلين ، فهي قبسة من أمل وتفاؤل وصمود .