نازك الملائكة
المدرس حامد عبدالحسين حميدي / اعدادية العمارة للبنين
نازك المــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــلائك ة
س- متى ولدت ؟
ج) ولدت نازك صادق الملائكة في بغداد سنة 1923م .
س- أين نشأت ؟ وممن أخذت اهتمامها الأدبي ؟ ج) نشأت وترعرعت في أسرة أدبية زادها العلم والأدب فوالدها أديب
باحث ومدرس للغة العربية ومنه أخذت اهتمامها الأدبي ، وأمها الشاعرة علمتها أوزان الشعر وحببت إليها الأدب .
س- أين أكملت دراستها ؟ وماذا كانت تلقي ؟
ج) دخلت كلية التربية ( دار المعلمين العالية / سابقاً ) ، وكانت تلقي شعرها، وتنشر في الصحف العراقية والعربية .
س- أين عيـّنت بعد تخرجها ؟ ج) معيدة في كلية التربية .
س- متى نظمت أول قصيدة ؟ وما اسمها ؟ ج/ في عام 1947 م نظمت أول قصيدة من الشعر الحرّ ( الكوليرا ) .
س- أين أكملت دراستها ؟
ج / في الولايات المتحدة وعادت للتدريس في كلية التربية بجامعة بغداد ، درست بعدها بجامعة البصرة ،
ودرست في جامعة الكويت .
س- متى توفيت ؟
ج) في القاهرة سنة ( 2007م ) عن عمر جاوز الأربعة والثمانين عاماً بعد صراع طويل مع المرض .
س- ما آثارها الشعرية ؟ عددها حسب سنة إصدارها ؟ ج )
1- عاشقة الليل 1947م .
2- شظايا ورماد 1949م.
3- قرارة الموجة1957م.
4- شجرة القمر 1968م.
5- يغيّر ألوانه البحر 1977م .
س- ما آثارها النقدية ؟ عددها حسب سنة إصدارها ؟
ج) 1- قضايا الشعر المعاصر 1962م
2- الصومعة والشرفة الحمراء 1965م
3- سيكولوجية الشعر ومقالات أخرى 1993م.
للشاعرة نازك الملائكة قصيدة وجدانية ، من الشعر الحرّ ، وعنوانها ( مرّ القطار ) تقول فيها ؟ للدرس
الليل ممتد السكون إلى المدى
لا شيء يقطعه سوى صوت بليد
لحمامة حيرى وكلب ينبح النجم َ البعيد
وهناك في بعض الجهات ْ
مــرّ القطار
عجلاته غزلت رجاءً ، بتّ أنتظر النهار ْ
من أجله مــــرّ القطار
وخبا بعيداً في السكون
خلف التلال النائياتْ
لم يبق في نفسي سوى رجع وهُون ْ
وأنا أحدق في النجوم الحالمات
أتخيل العربات والصف الطويل ْ
من ساهرين ومتعبين ْ
أتخيل الليل الثقيل
أتصوّر الضجر المريرْ .
اللغة :
الرجاء : الأمل النائيات : البعيدات الهون : الذل والضعة
التعليق النقدي : لقصيدة الشاعرة نازك الملائكة
س- ماذا تعدّ قصيدتها ؟ وعلام تعتمد ؟
ج) هذه قصيدة من الشعر الحرّ أو شعر التفعيلة للشاعرة نازك الملائكة تعتمد التفعيلة أساساً للوزن الشعري .
س- نظمت الشاعرة نازك الملائكة قصيدتها على تفعيلة بحر الكامل ( متفاعلن ) . معللا ً
ج) لما فيها من امتداد صوتي وثقل يناسب موضوعاً كموضوع الانتظار الذي تتحدث عنه الشاعرة انتظار شيء
محبوب أو غاية مرجوة أو هدف مؤمل ، بل لعله العمر الذي يمـرّ دون أن يحقق فيه غايته وما يصبو إليه .
س- كيف وصفت الشاعرة الليل في القصيدة ؟ ج) فالليل طويل رتيب مملّ يمتد كالأفق لا حدّ لمداه ، ولا شيء يقطع طوله
ويبدد سكونه غير حمامة حيرى تمـر فيه ، أو نباح كلب يسمع من بعيد ويمرّ القطار متعباً رتيباً في سيره ، ولعلّ في
تدافع عرباته ما ينسج أملاً مرجواً بعودة محبوب أو قريب مسافر ، لكنه يمرّ ويبتعد ويتلاشى خلف التلال البعيدة ،
ولم يبق في النفس غير التعب والحزن .
س- ماذا ينسج تدافع العربات في القصيدة ؟ ج) ينسج أملاً مرجواً بعودة محبوب أو قريب مسافر ، لكنه يمرّ
ويبتعد ويتلاشى خلف التلال البعيدة ، ولم يبقَ في النفس غير التعب والحزن .
س- بمَ تصف الشاعرة عربات القطار وصفوف الساهرين والمتعبين المنتظرين ؟
ج) أنهم ينتظرون أملاً يحيون له أوعليه ولا أمل ، و يظل الليل ثقيلا مملاً ملؤه الضجر الطويل . .
س- في أي ّ شيء نجحت الشاعرة في القصيدة ؟
ج) نجحت في توظيف هذا البحر في وصف الملل والضجر لما يحتويه من طول .