بدر شاكر السياب
المدرس حامد عبدالحسين حميدي / اعدادية العمارة للبنين
بدر شاكر السياب
س- أين ومتى ولد ؟ ج) ولد في قرية ( جيكور ) التابعة لقضاء ( أبي الخصيب ) في البصرة عام 1926م .
س- نشأته : في أسرة تشتغل بالزراعة وجني الثمر ماتت والدته وهو في السادسة من عمره فنشأ يتيما .
س- دراسته : أكمل الثانوية في مدينة البصرة ثم التحق بدار المعلمين العالية ( كلية التربية ) في بغداد وتخرج فيها .
س- متى ظهرت موهبته الشعرية ؟
ج) في مدينة البصرة إذ كتب أول قصيدة له سنة 1941م بعنوان ( على الشاطئ ) .
س- ما وظائفه الإدارية ؟
أ- عيّن مدرساً في الرمادي ثم فصل من عمله ؟ لأسباب سياسية
ب- ثم اشتغل في الصحافة
جـ - عيّن في أكثر من عمل حتى استقر في الموانئ .
س- بمّ أصيب ؟
ج ) أصيب بمرض عضال أقعده عن العمل توفاه الله سنة 1964م في مستشفى الكويت بعيداً
عن وطنه الذي أحبه ودفن في مقبرة ( الحسن البصري ) في الزبير .
س- اصدر عدة دواوين ما أهمها ؟
ج ) أ- أزهار ذابلة ب- أساطير جـ- أنشودة المطر د - المعبد الغريق
هــ- إقبال ز- جمعت كل دواوينه في مجلدين بعنوان ( ديوان بدر شاكر السياب ) المجموعة الكاملة .
س- ما تعدّ قصيدته (غريب على الخليج)
؟ج) من أهم القصائد التي تعبر عن حب الوطن والحنين إليه والشوق لمن فيه .
قصيدة ( غريب على الخليج ) للشاعر :- بدر شاكر السياب للحفظ
أحببتُ فيك عراق َروحي أو حببتك أنت فيه يا أنتما مصباحُ روحي أنتما واتى المساء.. لو جئت في البلد الغريب ِإليّ ما كمل اللقاء الملتقى بك والعراق على يدي هو اللقاء شوقٌ يخضّ دمي إليه كأنّ كلّ دمي اشتهاء.. جوع إليه كجوع كلّ دم الغريق إلى الهواء شوق الجنين إذا اشرأبَ من الظلام إلى الولادة الشمسُ أجمل في بلادي من سواها والظلام - حتى الظلام - هناك أجملُ فهو يحتضنُ العراق .
التعليق النقدي : لقصيدة الشاعر بدر شاكر السياب
س- ما أهم ما يلحظ في قصيدة السياب؟
ج/ أ- وحدة الإحساس وفيها يعبر الشاعر عن معاناته بعيداً عن وطنه (العراق) .
ب – هي من الشعر الذي يتميز بتنوع القوافي ناهيك من إيقاع البحر الكامل متفاعلن الذي منح القصيدة جمالاً إضافياً .
س- منح إيقاع ( البحر الكامل ) قصيدة السياب جمالاً إضافياً .كيف ؟
ج ) لما فيه من حركة وانفعال تتناسبان وجو القصيدة النفسي .
س- بم يستهل الشاعر قصيدته ؟ ج) بمخاطبة امرأة ما غير واضحة الملامح ولم نعرف من هي فقد تكون الحبيبة
أو الزوجة أو الأهل أو الوطن نفسه لكونها رمزا للوطن .
س- يؤكد السياب العلاقة الجدلية بين الوطن والمرأة ؟
ج/ لكونها رمزاً للوطن . وكلاهما مصباح للروح وهذا يعني أن وجود المرأة بعيداً عن الوطن تعني عاطفة ناقصة
ووطن بلا امرأة يعني وطناً خالياً من علاقات التواصل والحبّ والدفء .
س- ماذا تعرض قصيدة السياب ؟ ج ) تعرض معاناة الشاعر بغربته بعيداً عن وطنه وأهله وحبيبته .
س – اللقاء بالمرأة بعيداً عن الوطن لقاء ناقص في قصيدة السياب ، علل ؟
ج/ لان القصيدة تعرض معاناة الشاعر بغربته بعيداً عن وطنه وأهله وحبيبته .
س- أين يكون اللقاء الحقيقي عند السياب ؟ ولماذا ؟
ج) يكون في أحضان الوطن لان العراق هو اللقاء الحقيقي .
س- ماذا ازدحم في نفس الشاعر ؟ وعمّ أسفر ؟ ج ) ازدحم الشوق في نفسه فيخضّ دمه خضاً ويسفر عن رغبة
عارمة برؤية الوطن والعيش فيه حتى تحولت دماؤه جميعاً إلى اشتهاء لكل ما في الوطن .
س- علام تعتمد الصور المتعددة لدى السياب ؟ ج ) تعتمد على التشبيه والاستعارة والكناية .
س- ما الذي وظفه الشاعر في قصيدته ؟
ج ) يوظّف كل المظاهر الأسلوبية من اجل إيصال ذلك الشوق .
س- ماذا تظهر في قصيدته ؟
ج ) روح السياب الوطنية وإيثاره له بشعوره الجارف بأن الشمس في وطنه أجمل وأروع من كل الشموس بل
حتى ظلام العراق هناك أجمل لا لشيء إلا لأنه يحتضن العراق عراق الأحبة وعراق الشوق .
س- في قصيدته استعارة مكنية ،ما هي ؟
ج ) حينما جعل الظلام كائناً يحتضن العراق بالمحبة والحنان .
س- ما الأمنيات التي تحسّر السياب عليها في قصيدته ؟ ولماذا ؟
ج/ 1- هي رغبته في النوم تحت ليالي العراق الصيفية حيث يتساقط الندى معطراً بالعراق وحده دون غيره
( السبب) لأنه جرب أقطار الدنيا فلم يجد أجمل من وطنه ولا أحنّ عليه .
2- يختم قصيدته ؟ بالتفاتة رائعة رقيقة مؤثرة حينما يتمنى أن يجد قبراً صغيراً في مقابر العراق يضمّ رفاته ،
وتلك أمنية مؤلمة لا يتمناها إلا من عرف قيمة الوطن وعظمته .