مدرسة الشـــــعر الحرّ
المدرس : حامد عبدالحسين حميدي / اعدادية العمارة للبنين
مدرسة الشـــــعر الحرّ
س- ماذا حقّقت مدرسة الشعر الحرّ أو شعر التفعيلة ؟
ج ) حققت كل ما طمحت إليه المحاولات السابقة في تجديد الشعر .
س- ماذا استثمرت لأجل ذلك ؟ ج ) استثمرت جهود السابقين لها جميعا .
س- ما العوامل التي تضافرت لذلك ؟
ج) عوامل كثيرة وحضارية وثقافية واجتماعية وسياسية والتجديد لا يكون إلا بالجهود المتواصلة والتجربة
الدائبة مع وعي به وتأثر بثقافات أخرى يتنافذ معها ويتمثلها .
س- وازن بين حركات التجديد التي سبقت مدرسة الشعر الحرّ وبين مدرسة الشعر الحرّ ؟
ج ) أ- محاولات التجديد السابقة لم تحقق التجديد الحقيقي ؟ ج ) لانّ التجديد ( هو نقلة أو تغيير في النوع الأدبي
وتأسيس له أو هو خروج على المثال الشعري السائد وانبثاق شيء مغاير للقديم ) بينما التطوير الذي أنجزته
المحاولات السابقة كان محدودا لدى جماعة ( الديوان ) وابولّو ومدرسة المهجر أنها حركات تطوير بشّرت
بالقادم الجديد ومهدت وهيأت سبل التلقي لما هو جديد . .
ب- أما المدرسة الشعرية الواعية المجددة فهي ( مدرسة الشعر الحر ) التي أشيعت خطأ والأصح هي :
( شعر ألتفعيله ) لأنها أسست للشعر الجديد وإشاعته وعمقته بعد الحرب العالمية الثانية .
س- متى ظهر الشعر الحرّ ؟ ج) عام 1947م استجابة لكلّ العوامل المذكورة أعلاه .
س- من هم ( رواد الشعر الحر ّ) ؟
ج ) أ- رائد التجديد هو الشاعر العراقي بدر شاكر السياب
ب- الشاعرة العراقية نازك الملائكة
ج- عبد الوهاب البياتي
د- بلند الحيدري .
س- ماذا تعرف عن ؟
1- ( هل كان حبا ً ) : أول قصيدة من الشعر الحرّ نشرها السياب سنة 1947م .
2- ( الكوليرا ) : أول قصيدة من الشعر الحر لنازك الملائكة نشرت عام 1947م
س- علل : ( هل كان حباً ) و ( الكوليرا ) لم تمثلا الشعر الحرّ بكلّ سماته ؟
ج ) إذ اقتربنا كثيرا من غنائية الشعر العمودي وأغراضه مع تجديدها في مجال الإيقاع وقد كتبتا على نظام
الأسطر لا الأبيات وبقوافٍ متنوعة وقد انتشرت بفضل هاتين القصيدتين ظاهرة الشعر الحرّ .
س- ظهرت محاولات لكتابة الشعر الحرّ في مصر والسودان ، فكيف كانت ؟
ج) على الرغم من وجود محاولات فردية سابقة في مصر والسودان واليمن ولبنان والمهجر لا يمكن التقليل
من شأنها ، ولكنها ظلت فردية لم تصل إلى قناعة جماعية ولم تشكل ظاهرة فنية فضلاً عن كونها لم تأخذ
الشكل التجديدي الذي ظهر عند السياب ونازك الملائكة ، والعبرة بمن توسع في إبداع الشعر الحرّ وعمقه
ونظــّر له ، وأجاد فيه ونعني الشعراء العراقيين .
س- ما المقصود من : الشعر الحرّ ؟
ج ) هو ترتيب مغاير للشكل المألوف ( الشعر العمودي ) ( أو ) هو ترتيب جديد لتفعيلات الوزنية التراثية
من حيث عدم الالتزام بعددها المحدد في وزن القصيدة وتغيير في القوافي .
س- أسباب ظهور الشعر الحرّ ؟ ج ) بعد أن فرض العصر الحديث تغييراً في المضامين الشعرية فأصبح الإنسان
مضموناً شعرياً وأصبح الشعر تعبيراً أمثل عن بؤس هذا العالم وتغيراته .
س- ما أهم سمات الشعر الحرّ ؟
1- إحلال السطر الشعري بدلا من البيت الشعري ذي الشطرين .
2- عدم الالتزام بإيقاع واحد فقد ينوع الشاعر إيقاعات القصيدة الواحدة ويصبح لكل مقطع فيها إيقاع ينتمي إلى
تفعيلات وزن ما مع تنوع القوافي أو إلغائها تماماً .
3- عدم الالتزام بعدد محدد من التفعيلات كما هو شائع في البيت ذي الشطرين مع الالتزام بتربيتها .
4- الغموض وتوظيف الرمز واللغة الموحية .
5- توظيف الأساطير والحكايات الخرافية والشعبية ؟ لتعميق الدلالة المعنوية .
6- غياب الأغراض المألوفة كالمديح والهجاء والفخر وإحلال مضامين جديدة .
7- التقليل من شأن الغنائية والروح الرومانسية وإلغاء الخطابية واختفاء الشاعر وراء إبداعه في إطار لغة مهموسة .
س- ما المقصود من ( شعراء ما بعد الرواد ) ؟
ج ) هم شعراء التحقوا بشعراء الشعر الحر الرواد وعمقوا الشعر الحر وتوسعوا فيه وأضافوا إليه وأجادوا فيه
مما جعله مكتمل السمات واضح التأثير منهم : كاظم جواد، لميعة عباس عمارة سعدي يوسف ،
حسب الشيخ جعفر ، يوسف الصائغ ، زكي جابر ، ورشدي العامل ( من العراق ) ، صلاح عبد الصبور
، احمد عبد المعطي ، أمل دنقل ( من مصر ) ، ومحمد مفتاح الفيتوري ( من السودان )
وعلي الفزاني ، ومحمد الشلطامي (من ليبيا) وتوفيق الصايغ ومحمود درويش وتوفيق زياد (من فلسطين)
وخليل الحاوي ويوسف الخال ( من لبنان ) واودنيس ( من سوريا ) .
س- ما المقصود من ( قصيدة النثر ) ؟
ج) نوع أبداعي جديد شاع في أدبنا المعاصر تبناه عدد من الشعراء منذ السبعينيات من القرن الماضي وما زال وتعود
جذوره إلى نهاية الستينات ، كما في أعمال سركون بولص وفاضل العزاوي وجان دمو .
س- ما أهم ما تتميز به قصيدة النثر ؟
ج) هو اللغة الشعرية المكثفة والصور الشعرية الطريفة والأسلوب المركز مع إحلال قيمة إيقاعية جديدة لا علاقة لها
بالتفعيلات التراثية .
س- مم اكتسبت قصيدة النثر مشروعية الحداثة ؟
ج) من إلغاء الحدود الفاصلة بين الأجناس الأدبية ، فقصيدة النثر تأخذ من الشعر إيقاعه الداخلي ومن النثر
شكله البنائي بعض تقنياته كالسرد واسترسال الكتابة والحوار والمشهد حتى أن القارئ يشعر من خلال
قصيدة النثر أن ثمّة تشكيلاً جديداً للجملة يبنى على إقامة علاقات جديدة في تركيب اللغة وبذلك يحقق
ابتعاده عن شعر العمود نهائياً وعن شعر الرواد الحر شعر ( التفعيلة ) .
س - من اشهر شعراء قصيدة النثر ؟ ج ) انسي الحاج / فاضل العزاوي / اودونيس .
س- اكتب مقطعاً من قصيدة نثرية ، ثم انسبه لقائلها ثم وضح ماذا تجد فيه ؟
ج) من نصوص أنسي الحاج من قصيدة ( الثأر ) يقول :-
مررت بالأرض التي سكنتها مذ هجرتها فسقطت في شعرك للحفظ
تسلقت شجرة نظرت إلى القرية التي رأتنا أنت تهزين رأسك ( أواه أضنيتك ) وأنا أقنعك
أن العودة شاسعة لا تسع الحمى ، قرية حملتي الأزلية نظرت إليها فرأيت الأهالي سعداء
نزلت وانحنيت على الأرض
قررت عقلها بمخيلتي
س- علام حافظ الشاعر في قصيدته النثرية ؟
ج ) لقد حافظ على تقنيات قصيدة النثر المتمثلة بالإيجاز والكثافة والادهاش ، تلك التقنيات التي تجعل القصيدة
عالما جديدا يجمع بين الشعر والنثر . فضلا على قدرة الشاعر على إدخال القارئ في عوالم شعرية جديدة
لا يمكن أن تتحقق بالقصيدة العمودية أو شعر التفعيلة .
س- ماذا تفجر قصيدة النثر ؟
ج ) أن قصيدة النثر شكل شعري يفجر الطاقات الكامنة في النثر مع محاولة جعله قريباً من الأجواء الشعرية دون
أن تفقد خصوصيتها .
س- ممن يحاول الإفادة شاعر قصيدة النثر ؟
ج ) أن شاعر قصيدة النثر يحاول الإفادة من الهامشي في الحياة اليومية ويحاول أن يجعله مركزيا وفق صياغة
جديدة للنص .