مدرسة ابولـّو :123:
المدرس : حامد عبدالحسين حميدي / اعدادية العمارة للبنين
مدرسة ابولـّو
س- وازن بين جماعة الديوان . ومدرسة ابولّو من حيث أثرهما وتحقيق أهدافهما ؟
ج ) أ- إن جماعة الديوان لم تترك أتباعا ولم تخلق مدرسة شعرية ؟ فقد اعتزل شكري بعد أصابته بالشلل وهجر
المازني الشعر ، أما العقاد فلم يواتِه طبعه ولم تسعفه قريحته على إبداع الشعر على الرغم من مواصلته
إخراج الدواوين الشعرية .
ب- غير أن التطور لشعرنا الحديث جعل مدرسة ( ابولـّو ) تحقق كثيراً مما طالبت به جماعة الديوان إذ
كانت أعمق أثراً في جيل من الشعراء المصريين والعرب بعد أن قامت بمحاولات جادة في مجال تجديد
المضامين والأساليب الشعرية وتغيير الأوزان وتنويع القوافي والشعر المرسل .
س- علل . سمّيت مدرسة ابولّو بهذا الاسم ؟
ج ) نسبة إلى الصحيفة التي أصدروها عام 1932م و( أبولو ) هو إله الشعر والموسيقى في الأساطير اليونانية
القديمة وهذه التسمية تشي بنزعتهم إلى التجديد .
س- من زعيم ورائد مدرسة ابولّو ؟
ج ) مؤسسها الشاعر المصري ( أحمد زكي أبو شادي) الذي عاد بعد إكمال دراسته في انكلترا وهناك اطلع على
الأدب الرومانسي .
س- علامَ اطلع الشاعر أبو شادي ؟ وبمَ تأثر ؟ وما السبب ؟ ج ) اطلع وتأثر بالأدب الرومانسي الانكليزي
لما يحتويه من عواطف جامحة ومشاعر جميله و أخيله وأحلام وروح إنسانية وولع بالطبيعة .
س- من التفت حول أبي شادي ؟ ج) عدد كبير من الشعراء المصريين من ذوي الاتجاهات المتعددة ، منهم الواقعي
ومنهم الرمزي ومنهم الرومانسي مع تباين الفكر أيضاً .
س- كان أبو شادي مهيـّأ ً للريادة . علل ج) بعد أن توافرت سبل التطور في مصر .
س- من هم الشعراء الذين انتموا إلى مدرسة ابولو ؟ ( أو ) من أشهر من تبع أبا شادي ؟
ج ) 1- خليل مطران وإبراهيم ناجي وعلي محمود طه ومحمود حسن إسماعيل ( مصر )
2- أما الشعراء العرب الذين تأثروا بدعوة هذه المدرسة واتجاههم الفني فهم : -عبد القادر رشيد الناصري
وعلي الشرقي واحمد الصافي ألنجفي وحافظ جميل ( العراق ) / وأمين نخله ( لبنان ) /
وعمر أبو ريشة ( سوريا ) / وأبو القاسم ألشابي ( تونس ) .
س - أعلن شعراء ( أبولّو ) أهداف تجمعهم الشعري في العدد الأول من مجلتهم . فما أبرزها ؟
ج ) 1- الدعوة إلى الثورة على التقليد والتمسك بالأصالة والتجديد .
2- السمو بالشعر العربي وتوجيه جهود الشعراء فنيا ً .
3- تطوير الأسلوب الشعري انطلاقاً من التعبير عن العاطفة الإنسانية الصادقة والتغني بالطبيعة الجميلة
والعودة إلى عالم الطفولة والنقاء والتأمل في الكون .
4- الرقي بمستوى الشعراء أدبياً واجتماعياً والدفاع عن كرامتهم .
5- مناصرة النهضات التجديدية في عالم الشعر ومساندتها .
6- إحلال التعاون والإخاء وتبادل الآراء بين الشعراء ونبذ الخلافات .