جماعة الديوان
المدرس : حامد عبدالحسين حميدي - اعدادية العمارة للبنين


س- متى ظهرت ؟ وإلامَ سعت ؟
ج) جماعة أدبية ظهرت في مصر في الربع الأول من القرن العشرين وسعت إلى التجديد في الأدب .
س- لم يطلق لفظ ( مدرسة ) على شعراء الديوان ، ولماذا ؟
ج ) لان شعرهم لا تنطبق علية ملامح المدرسة من ( أتباع وشيوع ) مع أنهم أسسوا لشعرهم بالأفكار والنظم
ولهذا وجد إن لفظ ( جماعة الديوان ) أجدر بهم ؟
فليس من المعقول إن نصف شعر شخصين أو ثلاثة بـ ( المدرسة ) على الرغم من أرائهم النقدية السديدة ورغبتهم
في التجديد ، ودعوتهم إليه ولا ننسى أنهم أخفقوا في تطبيق أرائهم النقدية على شعرهم فكيف بأشعار الآخرين ؟ .
س- تسمية هذه الجماعة ( بجماعة الديوان ) ؟ ( أو ) ماذا تعرف عن ( كتاب الديوان ) ؟
ج ) سمّيت نسبة إلى كتاب الديوان الذي ألفّه ( عباس محمود العقاد وإبراهيم عبد القادر المازني ) وصدر الجزء
الأول منه عام ( 1921م ) وكان يضم مجمل أرائهم النقدية وتطبيقاتها فضلاً عما أشاعوه من تلك الآراء في
الصحف والمجلات ومقدمات دواوينهم .
س- من كان على رأس هذه الجماعة ؟ ولماذا عدّ انه أستاذهم ؟
ج ) الشاعر ( عبد الرحمن شكري ) عدّ أستاذهم :- فقد سبقهم إلى نشر دواوينه .
س- ما آراء جماعة الديوان ؟
ج ) 1- الشعر تعبير عن الوجدان ( بمعنى : أن الشاعر يكون صادقاً في التعبير عن مشاعره وأحاسيسه وشعره
متصل بوجدان قائله ومن ثم بوجدان الناس ، ولقد لخّص عبد الرحمن شكري ذلك في بيته الشهير الذي
أثبته على غلاف ديوانه الأول ( ضوء الفجر ) ، بقوله :-
( ألا يا طائر الفردوس إن الشــعر وجدان ) .
وقوله في ديوانه الخامس :
إنّ القلوب خوافقٌ والشعر من نبضاتها
والشعر مرآة الشعور يطــلّ من مــرآتها
2- الدعوة إلى الوحدة العضوية في القصيدة فضلاً على وحدة الموضوع .
3- تنويع القوافي في القصيدة الواحدة وتغيير بتفعيلاتها من دون الخروج على عددها التراثي الذي حدده
علم العروض ، كقول ( عباس محمود العقاد ) :-
كاد يمضي العام يا حلو التثني .... أو تولى
لم يكن وصلك إلا بالتمني ..... ليس إلا .
4- الدعوة إلى التجديد في الصور الشعرية والأساليب واستعمال اللغة الواضحة .
س- دعت جماعة الديوان إلى التجديد . فما المآخذ التي أخذت عليها ؟
ج ) من الملاحظ إن جماعة الديوان لم تأتِ بجديد في مجال الخلق الأدبي , أو الإبداع الشعري في محاولتها داخل
القصيدة الوجدانية فلم يعرف إن أحدا منهم نظم ( المسرحية الشعرية ) أو ثابر على تطوير ( الشعر المرسل )
والذي نظم شيئا منه ( عبد الرحمن شكري ) وشعره تتنوع فيه القافية في كل بيت من أبيات القصيدة مع
الالتزام بوحدة الموضوع .
س- ما المقصود من: الشعر المرسل ؟
ج) وهو شعر عمودي قافيته غير موحدة وقد ظهرت محاولات في العصر العباسي لنظم هذا الشعر ويبدو أن الذوق
الفني العربي لم يستسيغه ، ثابر على تطويره عبد الرحمن شكري ونظم شيئاً منه .
س- ماذا يعدّ عبد الرحمن شكري ؟
ج ) يعدّ اسبق من زميله في مجال إبداع الشعر وتطويره واقلهما في ميدان النقد .
س- عمّ عبّر شعراء الديوان ؟
ج ) عبّروا عن نزعة رومانسية .
س- هل وفق شعراء الديوان في شعرهم للمفهومات النقدية ؟ وأين نجحوا ؟
ج) حاولوا أن يستجيبوا في شعرهم للمفهومات النقدية التي أشاعوها غير أنهم لم يوفقوا كثيرا ولعلهم نجحوا
في مجال المضامين الشعرية التي جعلوها تعبيراً عن النفس وتصويرا لعواطفهم في صدق فني واضح .