ميخائيل نعيمة
المدرس : حامد عبدالحسين حميدي - اعدادية العمارة للبنين
س- أين ومتى ولد ؟ ومتى توفى ؟
ج) في لبنان 1889م . وفاته :- 1988م
س- دراسته :
درس في روسيا وعاد إلى لبنان بعدها هاجر إلى أمريكا الشمالية وأسس هو وجبران خليل جبران
( الرابطة القلمية ) . درس في المهجر ( الحقوق والآداب ) وثقف نفسه بالأدب الغربي .
س- ما حصيلة ملكته النقدية ؟ ج ) كتاب الغربال .
س- بمّ اهتم بعد عودته إلى لبنان ؟ ج ) اهتم بالأدب والنقد والتأليف .
س- له ديوان ما عنوانه ؟ ج ) همس الجفون .
س- ما أفكار قصيدته( أوراق الخريف)؟
ج) نراه يؤمن بخلود الروح بعد تحررها من الجسد وفيها إيمان بعظمة الخالق .
س- بمّ تميز أسلوب القصيدة ؟
ج) أسلوب واضح الفكرة عذب الألفاظ رقيق الموسيقا مع تنوع في القوافي وميل إلى الأوزان الراقصة
رقص سقوط ورق الشجر في الخريف .
قصيدة ( أوراق الخريف ) للشاعر :- ميخائيـل نعيمة للحفظ
تناثـــري تناثــــري يا بــهجة النظــــرْ
يا مرقص الشمس ويا أرجوحــة القـــمرْ
يا أرغنَ الليــل ويا قيثارة السحــــــرْ
يا رمز فكر ٍحائــر ٍ ورسم روح ثائــــرْ
يا ذكر مجدٍ غابــر ٍ قد عافـــك الشجـرْ
تناثري تناثري
عودي إلى حضن الثرى وجــددي العهـــودْ
وانسي جمالا قــد ذوى ما كان لن يعــــودْ
كم أزهرت من قــبلك وكـــــم ذوت ورودْ
فلا تخافي ما جـــرى ولا تلـــومي القــدرا
عودي إلى حضنِ الثرى .
التعليق النقدي لقصيدة ميخائيل نعيمة
س-إلامَ تنتمي هذه القصيدة ؟
ج) إلى الشعر الرومانسي بأجوائه الحالمة والذات المتأملة .
س- ماذا يخاطب فيها ؟
ج) يخاطب فيها أوراق الأشجار في الخريف وهي تتناثر بعد أن كانت مجداً غابراً ومرقصاً للشمس وأرجوحة للقمر
وقيثارة الليل والسحر .. فصارت مجرد ذكرى عابرة بعد أن عافها الشجر وتجرد منها .
س- الشاعر يخاطب أوراق الشجر ويدعو إلى قبول ذلك ، لماذا ؟ ج) لأنه مصير الوجود واستجلاء لغز الحياة والموت
إذ انه ينظر إلى المظاهر والأشياء بحدقة الفيلسوف أي انه يبصر نهايتها منذ بدايتها . كقوله :-
كم أزهرت من قــبلك وكــم ذوت ورودْ
س- طبائع العبارة عند الشاعر علام تعتمد ؟
ج) تعتمد النداء الذي يدنو من التساؤل وينطوي على معنى اللهفة مع غلبة الأسلوب التقريري أي التوضيح والبيان.
س- إلامَ تحولت انفعالات الشاعر ؟
ج) إلى أفكار مستمدة من الواقع فضلاً عن الخيال الذي يوحي أكثر مما يفصح .
س- استعار الشاعر في قصيدته مشهداً شائعاً لماذا ؟
ج) لأنه لم يلتمس لانفعالاته صورة تحرك الذهن وتذكر العلاقة بين الروحي والحسي استعار مشهدا شائعا وأفاد من
دلالاته المباشرة ، فكانت أبياته صوراً واقعية – حسية تقتصر على دلالتها الواقعية بذاتها .
تناثري تناثــــري يا بــهجة النظرْ
س- ظاهر الكلام في القصيدة وباطنه بم يرتبط ؟
ج) ظاهر الكلام مرتبط بأوراق الشجر وباطنه بالحياة والموت ( سني العمر ) كون طبيعة التجربة الشعرية عند الشاعر
تبتعد عن السرد الذي يعنى بذكر الأحداث الفعلية الواقعة .
س- هل يستطرد الشاعر إلى التفاصيل والوصف الخارجي ؟ وكيف ينظر إلى مظاهر الوجود ؟
ج) الشاعر لا يستطرد إلى التفاصيل ولا ينصرف إلى الوصف الخارجي فهو هنا فيلسوف من فلاسفة الجمال
ينظر بعين الفنان إلى مظاهر الوجود فيرى أن الجمال في كل شيء حتى في الأشياء الميتة والأوراق المتساقطة ..
س- بمَ تنبئ قصيدة أوراق الخريف ؟
ج) 1- بإيمان الشاعر بخلود الروح بعد تحررها من الجسد .
2- فيها إيمان بعظمة خالق الكون وما سنه لهذا الكون من قوانين ونواميس .
س- كيف عبّر الشاعر عن هذا كله ؟
ج) بأسلوب واضح الفكرة عذب الألفاظ رقيق الموسيقا راقص الأوزان ليحاكي وتتابع تساقطها في الخريف .