الشاعر حافظ إبراهيم
المدرس : حامد عبدالحسين حميدي - اعدادية العمارة للبنين
س- أين ومتى ولد ؟
ج) في مصر عام 1870م في أسرة فقيرة لاجاه لها ولا شهرة . وقد توفي والده وهو في الرابعة من عمره ، فكفله
خاله حتى أكمل تعليمه الثانوي
س- أين عيّن ؟ ج ) موظفا ًفي دار الكتب المصرية .
س- بمّ شغف ؟ ج ) كان شغوفاً بالمطالعة وحبّ الأدب وحفظ الشعر، توفاه الله تعالى سنة 1932م .
س- ما مؤلفاته ؟ عّرف بها :-
ج) أ- ليالي سطيح / كتاب نثريّ مؤلف على أسلوب المقامات .
ب- البؤساء / رواية لفيكتور هيجو ترجمها من الفرنسية
جـ – ديوان حافظ إبراهيم / مطبوع بمجلد من جزأين.
س- بم سمّي حافظ إبراهيم ، ولماذا ؟ ج/ شاعر النيل لقربه من شعبه .
س- من قصائده الاجتماعية قصيدة ( مدرسة البنات ) ما الذي نجده فيها ؟
ج ) يمجد فيها الخلق الرفيع والاهتمام بالعلم وإعلاء شأن الأم لكونها المدرسة الأولى .
قصيدة مدرسة البنات لحافظ إبراهيم للدرس
إني لتطربني الخلال كريمة طرب الغريب بأوبة وتلاقي ويهزني ذكر المروءة والندى بيـــن الشمائل هزّة المشتاق فالناس هذا حظّه مــال وذا علمٌ وذاك مكارم الأخــــلاق والمال أن لم تدخره محصناً بالعلم كان نهاية الإمــــلاق والعلم أن لم تكتنفه شـــمائل تمليه كان مطيـــة الإخفـاق لا تحسبن العلم ينــفع وحده ما لم تتوجه بحســن خــلاق ربّوا البنات على الفضيلة أنها في الموقفين لهنّ خير وثـاق ألام روض أن تعهده الحـيا بالـــــري أورق أيــما إيراق الأم مدرســـــة إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعــراق الأم أستاذ الأساتذة الأُلـــى شغلت مآثرهم مدى الآفـــاق .
اللغة :
الخلال : الصفات بأوبة : بعودة الندى : الكرم الإخفاق : الفشل الشمائل : الصفات الحميدة
الإملاق : الفقر الشديد موقفين : تقييد البنات أو إطلاق حريتهن
التعليق النقدي: لقصيدة الشاعر حافظ إبراهيم .
س- بمَ اهتم حافظ إبراهيم ؟ ج ) اهتم بالقصائد الاجتماعية ولاسيما والتي تهمّ الناشئة .
س- ماذا قدم الشاعر للناشئة ؟ ج ) أروع صور الالتزام بالشمائل الحسنة والأخلاق الرفيعة .
س- الاهتمام بالمرأة من الموضوعات الطريفة في أدبنا العربي ؟
ج ) 1- لأن المرأة الزوجة والمرأة البنت هما الأقل حضورا في قصائد الشعراء القدماء .
2- أما المحدثون فقد التفتوا إلى رعاية البنت والاهتمام بتعليمها وتهذيبها وجعلها ذات موقع مسؤول
في الأسرة والمجتمع لأنها النصف الآخر للرجل .
س- إلامَ يطرب الشاعر في قصيدته ؟
ج ) يطرب لما يراه من أخلاق قوية لدى الشباب وينفعل بالشيم الكريمة والأخلاق الحسنة ويشبه اهتزازه
لها بالمشتاق والمتلهف لمحبيه الغريب العائد لأهله ووطنه .
س- إلام َ يلفت الشاعر نظرنا في قصيدته ؟
ج) إلى ما في هذه الحياة من تنوعات بين حظوظ الناس ويميز بينهم في المجتمع :-
أ - فمنهم محبّ للعلم ومنهم من يهتم بجمع المال ومنهم من هو ذو حظ وفير من الأخلاق .
ب- ولكن السعيد منهم هو الذي يجمع بين هذه الصفات بشكل قويم فيكون أنموذجاً للإنسان المثالي الخير
ويغدو المال لديه وسيلة لتعميق العلاقات الإنسانية .
س- علامَ يؤكد الشاعر ؟ ج ) إنّ العلم لابدّ أن يصحبه خلق كريم وتواضع جمّ .
س- يعرج الشاعر على قضية مهمة من قضايا العصر الحديث اذكرها ، لماذا ؟
ج ) قضية تربية البنات بالأخلاق الحسنة ،لأنهن أمهات المستقبل ونصف الحاضر وهن عماد المجتمع تقع
عليهن المسؤولية الكبرى في التربية والتنشئة .
س- بمَ وفّق الشاعر ؟
ج ) أ- في تشبيه الأم بالروض المخضر المثمر ، فإذا لم تتعهده اليد بالاهتمام ذبل وتداعى .
ب - ثم تشبيه الأم بالمدرسة وهو تشبه بليغ رائع لما بين المدرسة والأمّ من سمات توجيهية .
س- شبّه الشاعر ( الأم ) بالمدرسة وهو تشبه بليغ ، علل ؟
ج) لما بين المدرسة والأم من سمات توجيهية بل الأم هي المدرسة الأولى والاهم والأكثر تأثيراً وحينما تكون
الأمّ صالحة فاضلة مثقفة تعد شعبا طيب الأصل حسن المنبت وحلو الثمر .
س- بمَ أشاد الشاعر في البيتين الأخيرين ؟ ج ) إشادة واضحة بالأمّ أعلاءً لشأنها .
س- للشاعر بيتٌ سار مسار الأمثال في مجتمعنا العربي الحديث ؟
ج) الأم مدرسة إذا أعددتها أعدّدت شعباً طيبَ الأعراق ِ .