عبد المحسن ألكاظمي
المدرس حامد عبدالحسين حميدي / اعدادية العمارة للبنين
س- أين ومتى ولد ؟
ج) في بغداد ( 1865م ) ونشأ ودرس في الكاظمية .
س- لماذا إستهوته السياسة وهو في مطلع شبابه ؟
ج) لما رآه من تعسف الحاكمين فاضطهدته السلطة العثمانية مما اضطره إلى مغادرة العراق لجأ إلى مصر سنة
1899 م ومكث فيها حتى وافاه الأجل سنة 1935م .
س- بمن اتصل بمصر ؟
ج) اتصل بالشعراء والشخصيات الأدبية المعروفة في مصر .
س- ما أهم مميزات شخصية الشاعر ألكاظمي ّ؟ وما لقبه ؟
ج ) كان ألكاظمي يمتلك ذاكرة قويّة مما جعله يحفظ الشعر . وقيل انه حفظ ديواناً من الشعر في ليلتين وكان
يرتجل الشعر ارتجالاً في أيّ موضوع يرغب فيه ولذا لقب بـ ( شاعر البداهة والارتجال ) .
س- بمّ اشتهر ألكاظمي ؟ ج ) اشتهر بقصائد الحنين إلى الوطن .
س- دعوة ألكاظمي أبناء شعبه إلى العلم والتنوّر به علل ؟
ج) لأنه كان يأسى لواقع أبناء شعبه أن يخيم عليهم الجهل والفقر .
س- من قام بجمع ديوانه ؟ ج) ابنته ( رباب ) .
س- ما عنوان قصيدته ؟ وما فكرتها ؟ ج) ( رحلة مصر) ، في الحنين إلى الوطن .
قصيدة ( رحلة مصر) للشاعر ألكاظمي للحفظ
جوىً أودى بقلبك أم وجيــــب ُ غداة حدا بك الحادي الطروبُ بعدت عن الديار ِوصرت تدعو على البعــــد ِالديارَ ولا مجيبُ رحلت وأنت للعلياء صــــــــادٍ تحوم على المــوارد أو تلوبُ وخلفـــت المنازل آنســــــــاتٍ سروب الغيد يتبعها ســـروب ُ تشـــقّ حشاك من كلف عليها وتأنف أن تشـــق لك الجيوب ُ تشدّ الرحل من بلـدٍ لأخــــرى وما لمناك من بلــــــد نصيبُ وفي مصــر ٍ أراك وأنـت لاه ٍ وقلبك في العراق جوىً يذوب دع ِالأنفاس تصعد محـرقات وخلّ الدمع من علق يصــوب ُ لقـــــد بان الخليط فلا خليط وقد بعد الحبـــــــيب فلا حبيب
اللغة :- أودى : كلف جوىً : الحرقة وشدة الوجد وجيب : اضطراب وتسارع دقات القلب صادٍ : شديد الظمأ
تلوب : تحوم بحيرة العِلق : الدم يصوب : ينزل بان الخليط : تفرقوا
التعليق النقدي لقصيدة ( رحلة مصر )
س- تميز ألكاظمي بميزتين ، ما هما ؟
ج) أولاهما : البداهة والارتجال في قول الشعر
ثانيهما : الحنين إلى الوطن بسبب معاناته مرارة الغربة خوفاً من اضطهاد السلطة لموقفه المعارض .
س- كانت قصائد ألكاظمي تبث حنينها إلى الوطن ؟
ج) بحرقة تنبعث من هيامه فيه وعشقه إياه بسبب معاناته مرارة الغربة خوفاً من اضطهاد السلطة لموقفه المعارض .
س- ما مضمون قصيدة رحلة مصر ؟ وأين تجد ذلك ؟
ج) أنها خطاب الذات الشاعرة ومحاورتها غربتها الروحية والجسدية المفروضة عليها . فنجد ذلك الشوق واللهفة
لمعانقة الوطن بأسلوب مباشر ومفردات بسيطة كما في البيتين الأول والثاني .
س- بمَ امتازت قصيدة ألكاظمي ؟ ج) بروعة أسلوبها وجمال ديباجتها وسمو معانيها وابتعادها عن التزويق اللفظي إلا
ما جاء عفو الخاطر ودقة اختيار العبارات . فكانت كالفيض الدافق ؟ لأنها تعبر عن إحساس صادق وشعور جياش
ومسحة بدوية في مضمون القصيدة .
س- لم تشغل ألكاظمي حياته في مصر عن وطنه العراق علل ؟
ج) ويبدو ذلك في العاطفة الملتهبة التي أخذت عليه لبّه وهو يبكي دماً على وطنه على الرغم من اختلاطه بالآخرين
فهو يعيش غربة ذاتية تفصله عن الوجود لانّ قلبه في العراق .
س- ما الشكل البنائي لقصيدة ألكاظمي ؟
ج) فقد نحا فيها منحى اتباعياً من حيث الإيقاع والقوافي فقد حافظ على نظام القصيدة القديم وأضفى على أبياته
المتانة اللغوية بانتقاء المفردات المعبرة واستخدام طرائق المجاز المختلفة .
س- اكتب ما يطابق المعنى شعراً ؟
1- شوق ولهفة ألكاظمي لمعانقة الوطن .
2- إحساس ألكاظمي بالانفصال عن الوطن .
[IMG]file:///C:\Users\user\AppData\Local\Temp\msohtmlclip1\01\c lip_image001.gif[/IMG] 3- إعلان ألكاظمي الغربة والإحساس بمرارتها .
4- سيطرت المسحة البدوية على قصيدة ألكاظمي .