تمّكن مالك قناة الشرقية سعد البزاز من الحصول على أموال طائلة جمعها تحت شعار اعانة النازحين والفقراء في رمضان. ووفق مصادر في العاصمة الأردنية عمان والعاصمة البريطانية لندن٬ فاّن رجال اعمال٬ أودعوا أموالا في حسابات البزاز شرط تبنّي مواقفهم السياسية٬ على ان يُصرف جزء من هذه الأموال للنازحين. وقالت مصادر٬ اّن رجل الاعمال خميس الخنجر موّل فعاليات البزاز تحت شرط اظهار "مظلومية اهل السنة" في العراق على حد زعمه والسعي الى تشويه دور الحشد الشعبي في تحرير الفلوجة. ّح من سونار المتفجرات المزيف حملة البزاز أيضا شرط تلميع صورته٬ فيما موّل التاجر فاضل الدباس الذي اثرى من الترب وعدم نشر أي إشارات تخص تورط الدباس في استيراد السونار المزيف. ووفق المصادر٬ يسعى الدباس الى اسكات وسائل إعلامية٬ مثلما يعمل على اغراء سياسيين ونواب بالأموال لصالح عدم اثارة ملف السونار المزيف والاتهامات المو ّجهة له بقتل الآلاف من العراقيين بسبب فشل هذا الجهاز في الكشف عن المتفجرات. وكانت مصادر نقلت عن ضحايا التفجير الارهابي الذي ضرب مدينة الكرادة٬ وسط بغداد٬ فجر الاحد الماضي٬ عزمهم رفع دعاوى قضائية ضد المتورط الأول في استيراد سونار المتفجرات المزيف٬ رجل الاعمال العراقي المقيم في خارج البلاد٬ فاضل الدباس. 12:34 2016/07/09 وتحليل ملف : القسم 468 القراءات عدد (ar/) مستورد "السونار" المزّيف يلّمع صورته بحملات "الشرقية" الخيرية ۲۰۱٦/۷/۹ http://almasalah.com/ar/NewsDetails.aspx?NewsID=78880 2/5 ووفق المصادر سوف يقوم محامون بالنيابة عن اهالي ضحايا تفجير الكرادة٬ برفع دعاوى قضائية ضد فاضل الدباس وشركته "واحة البادية٬ باعتباره صاحب مشروع كاشف المتفجرات (أي دي إي 651 ) من شركة (أي تي سي إس) البريطانية. كما ساهمت دول خليجية في منح البزاز٬ أموالا تحت يافطة "مساعدات" للشعب العراقي٬ بشرط تبني خطابها السياسي بصورة غير مباشرة. وقالت المصادر ان هذه الدول والشخصيات تسعى الى "تلميع" صورتها٬ عبر قناة الشرقية٬ وبطريقة "المساعدات" للنازحين والفقراء بطريقة تستدر العطف وتلهب المشاعر الإيجابية نحو البزاز ومموليه. وتعدت حملة البزاز في جمع الأموال٬ الأطراف الخارجية٬ الى شخصيات سياسية محلية التي تتعامل مع البزاز حتى ولو اضطرت الى ذلك لتجنب تشويه صورتها من قبل قناة الشرقية. ويعرض البزاز دعوات الى مشاريع خيرية وحملات إنسانية٬ عبر الابتزاز فاما المشاركة واما توقع حملة إعلامية ضد تلك الجهات. ووفق المصدر فان "حملة أمل" وغيرها من توزيع مساعدات بسيطة هنا وهناك على بعض العوائل المتعففة يتم عرضها على قناته الشرقية٬ لغرض صناعة رأي عام يتوافق مع توجهات الدول والقوى الداعمة ماليا للبزاز وعلى راسها دول خليجية ورجال اعمال في الأردن والعراق وشخصيات سياسية ودينية محلية. وتحوّلت العملية الديمقراطية في العراق٬ في بعض تفاصيله٬ إلى عمليات ابتزاز مفضوحة أحيانا٬ أو "تحت الطاولة"٬ ّجار السياسة" الذين عوّلوا على الابتزاز في الصعود السياسي والحصول على في اغلب الأحيان٬ على أيدي "ت المناصب وجني الثروة. ولعب تجار الاعلام والسياسة٬ من مثل سعد البزاز٬ وخميس الخنجر٬ وتابعه سعد الأوسي٬ وفاضل الدباس وآل الكربولي٬ على حبل ابتزاز نواب ومسؤولين حكوميين وزعماء كتل وأحزاب لغرض السيطرة على أجندتهم السياسية وتوجيهها والحصول على العمولات المالية الضخمة التي َضِمن تدفّقها المال الفاسد من الصفقات المشبوهة. ًف العملية الديمقراطية في العراق بكل وسيلة وعرقلة الحرب هذا الصنف من المبتزّين السياسيين٬ سعى الى "حرْ على تنظيم داعش٬ والحيلولة دون تحرير المدن٬ وذلك عبر إجهاض ثقة الناس بالمسؤولين الحكوميين لاسيما الوزراء٬ بواسطة بث الإشاعات وتشويه الحقائق٬ وإيهام الجمهور بان أي وزير أو مسؤول هو بالضرورة "فاسد"٬ واّن لا أمل في الإصلاح. والمبتز٬ بوصف أدبيات٬ هو "برغوث" سياسي يسعى الى امتصاص الدماء من الآخرين٬ بوسائل غير مشروعة٬ تضغط على جسد الضحية لسحب اكبر قدر من الدماء. وتبدأ عملية الابتزاز بإيصال رسائل الى الوزير او المسؤول بان فضائية او وسيلة إعلامية معينة ستبدأ بنشر ملفات فساد حوله٬ وان عليه أن "يدفع"٬ وفي حالة امتناعه عن ذلك تبدأ حملة إعلامية وسياسية شرسة ضده لغرض تسقيطه. واستخدم البزاز والخنجر والكربولي والدباس وسائل إعلامية وسياسية لإرسال رسائلهم الى النواب والوزراء والمسؤولين ونجحوا في الكثير من الحالات في ابتزازهم٬ والحصول على أموال طائلة لاسيما من أولئك المسؤولين الفاسدين الذي يخافون افتضاح أمرهم٬ أما النزيهين منهم٬ فلم يخضعوا لابتزازهم٬ لان ليس دليهم ما يخشون عليه. وهذا الاستنتاج تؤكده الأدلة والتصريحات٬ ففي 10/02/2014 دعا ائتلاف "متحدون للإصلاح"٬ قناة الشرقية الى الابتعاد عن أساليب الابتزاز التي تمارسها على الائتلاف.
http://almasalah.com/ar