ها اشكال السيد القائد؟
رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي اكبر صالحي
أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي اكبر صالحي أن الغرب في صدد التدبير لمؤامرة جديدة تستهدف الجمهورية الإسلامية الايرانية، مؤكداً ان الخيانة ونقض الاتفاق النووي من قبل أميركا والغرب سيكلفهم ثمناً باهضاً
وأفادت وكالة "تسنيم" الدولية للأنباء أن صالحي استغرب من تزامن تصريحات الامين العام للامم المتحدة بان كي مون مع تصريحات المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل ضد إيران.. معتبراً هذا الأمر إشارة لوجود مؤامرة جديدة تستهدف الشعب الإيراني ودعا الشعب والحكومة لاتخاذ جانب الحيطة والحذر قبل اتخاذ قرارات لا تنصب بمصلحة إيران.
وفي حوار خاص مع التلفزيون الايراني، قال: أنا ألتزم جانب الحذر في التصريح حول هذا الموضوع وأخشى أن يسيسه البعض، لكنني أشعر بوجود أحداث تجري خلف الكواليس بعد أن بدرت تصريحات مثيرة للعجب من قبل السيد بان كي مون والسيدة ميركل.
وأشار رئيس منظمة الطاقة الذرية في الجمهورية الإسلامية إلى مزاعم المسؤولين الألمان واتهامهم لطهران بالسعي لشراء معدات تستخدم في صناعة أسلحة نووية، وصرح بالقول: في بادئ الأمر ذكروا هذه المزاعم ثم قالوا إن منظمة الطاقة النووية في إيران لم تقدم على ذلك، بل إن وزارة الدفاع هي التي حاولت شراء هذه المعدات.
وحذر صالحي الشعب والحكومة الإيرانية من مغبة حدوث مؤامرة جديدة تطال الجمهورية الإسلامية، داعياً إلى التعامل مع الأوضاع بحنكة ودراية.. وأضاف: لسنا مضطرين في منظمة الطاقة النووية الإيرانية بأن نشتري معدات بشكل غير رسمي، لقد بذلنا قصارى جهودنا لتحقيق اتفاق نووي مع الدول الست ولدينا سبل قانونية لشراء ما نحتاج إليه لذلك، ليس من المعقول أننا نتجاهل كل ذلك ونخلق لأنفسنا مشاكل نحن في غنى عنها.
وأكد على أن تصريحات بان كي مون وميركل تنم عن وجود مؤامرة جديدة، وإلا فما الداعي لأن تتعالى دعواتهما الواهية في الوقت الراهن دون أي مسوغ يذكر؟!
http://www.alalam.ir/news/1836797